سعود بن مشعل يفتتح الملتقى العلمي الأول مآثر الشيخ عبدالله بن حميد انحراف حافلة عن مسارها في بلقرن طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق مرتفعة فياريال يسعى لضم نجم الأهلي إشعال النار بمناطق محمية دون موقد غرامته 20 ألف ريال المرور يستكمل الإجراءات النظامية في حادث اصطدام شاحنة بحافلة فوز قاتل لـ الكويت ضد الإمارات سار تزيد عدد الرحلات إلى الجوف بواقع 4 رحلات شهريًّا ولي العهد يزور مشروع منتجع شرعان في العلا
لا زالت قرود البابون تؤرق المواطنين في بعض المناطق، على الرغم من تحركات الجهات المعنية لحل الأزمة، إلا أن تكاثرها بشكل كبير وإطعامها من جانب البعض ساهم في تفاقم المشكلة.
أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقًا الدكتور عبدالله المسند رأى أن تعقيم (وتخصية) الذكور ثم إطلاق سراحها، ليس حلًّا، بل إن القتل الرحيم لنحو 90% منها هو الحل.
تحدث المسند أكثر عن وجهة نظره عبر منصة إكس وقال: حتى لو تم تعقيم وتخصية الذكور ثم أطلق سراحها، هذا يعني بالضرورة أننا سننتظر نحو 20 إلى 30 سنة حتى تموت الذكور المعقمة (وفقًا لعمرها الافتراضي)، وسننتظر هذه الفترة الطويلة نعاني من تلكم المشكلة التي تضر بالاقتصاد المحلي والنشاط السياحي، وذلك على افتراض أيضًا أننا استطعنا تعقيم كل ذكور القردة في السعودية والتي يصل عددها لنحو 100 ألف ذكر. وهذا شبه مستحيل، وعليه فالقردة تتكاثر بصورة مخيفة قد لا ندرك خطرها على الإنسان والبيئة والاقتصاد في المستقبل القريب.
وتابع: العلاج هو القتل الرحيم لنحو 90% منها، والعلة: أنه حيوان مؤذٍ ومفسد وغازٍ، هذا والله أعلم.
وكان المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية قد أعلن مؤخرًا انطلاق جهود المعالجة مؤكدًا على اعتماده حلول جذرية مستدامة أقرتها دراسات علمية شارك فيها 13 خبيرًا من داخل المملكة وخارجها وأقرتها المنظمات الدولية ذات العلاقة.
وتتضمن الحلول إعادة تأهيل النظم البيئية المتدهورة، والتوعية البيئية، وإنفاذ نظام البيئة ولوائحه التنفيذية، إضافة إلى إيقاف إطعام القرود ومعالجة مرامي النفايات والحاويات في الأحياء السكنية.
وتشكل قرود البابون خطرًا على الإنسان والبيئة في السعودية، فالأضرار التي تأتي مع قرود البابون كثيرة، ومنها: تخريب مصادر وممرات المياه، وتنجيس الخزانات، والبرك التي يقوم عليها شرب الأهالي، كما تقوم القرود بإتلاف المحاصيل الزراعية، وإيذاء وترويع أصحاب المنازل وخاصة الأطفال، والعبث بالمدرجات الزراعية وتخريبها، ونشر الفيروسات والأمراض.
وقرود البابون أصبحت من أهم معوقات الزراعة، حيث تعبث بكل ما تطاله أيديها، وتترك المزارع خاوية، وجهود المزارعين حسرة وندم.
كما أن قرود البابون تتربص بالأهالي والزوار وتشكل خطرًا على مرتادي الطرق السريعة والأحياء السكنية والحدائق العامة والمدرجات الزراعية؛ ما يؤدي إلى تكوين صورة ذهنية مشوهة للوجهة السياحية التي تعيش في محيطها وتأثيرات أخرى على السلامة العامة.