رصد القط الرملي في محمية نفود العريق الحصيني لسكان الوسطى والشمالية والشرقية: جهزوا الملابس الشتوية الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مساند: تكلفة الاستقدام في خدمة معروفة منخفضة وثابتة طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا عبر أبشر ضبط عدد من المتسولين في الطائف بيئة العمل وراء 85% من أخطاء الموظف خطوات تحديث سجل الأسرة إلكترونيًّا عبر أبشر ضبط مقيم بحوزته حطب محلي معروض للبيع وظائف شاغرة لدى هيئة عقارات الدولة
دعوات السعودية للوقف الفوري للتصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لم تأتِ من فراغ، خاصة أن السعودية كانت دائماً وأبداً تحذر من خطورة انهيار الوضع الأمني بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وتؤكد الرياض دائماً أهمية حقن الدماء خاصة دماء الأطفال والنساء وكبار السن من كلا الجانبين، الذين ليس لهم ناقة ولا جمل في هذه المعارك الطاحنة، أو حتى يمكنهم الفرار والنجاة من آتون هذه الحرب المستعرة التي لا يعلم أحد إلى أي مآل ستؤول إليه مع استمرار القتال ونزيف الدماء.
وتؤكد حصيلة الضحايا بين الجانبين إلى سقوط قرابة 300 في دولة الاحتلال، فيما تؤكد الصحة الفلسطينية سقوط ما يقارب نفس العدد فضلا عن مئات الجرحى والمفقودين هنا وهناك.
وفي هذا السياق، أجرى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، مساء أمس، اتصالات هاتفية عاجلة مع عدد من وزراء الخارجية والمسؤولين في دول العالم منهم أمريكا ومصر والأردن وقطر والممثل السامي للاتحاد الأوروبي.
وتم خلال الاتصال، بحث مستجدات تطورات الأوضاع في غزة ومحيطها وضرورة العمل على الوقف الفوري للتصعيد، مشدداً على رفض المملكة استهداف المدنيين العُزّل بأي شكل وضرورة احترام القانون الدولي الإنساني من جميع الأطراف.
وأشار سمو وزير الخارجية إلى ضرورة تكاتف الجهود لتهدئة الأوضاع وتجنب مزيد من العنف.
وفي وقت سابق، أصدرت وزارة الخارجية بيانًا تعليقًا على أحداث غزة، جاء فيه: “تتابع المملكة العربية السعودية عن كثب تطورات الأوضاع غير المسبوقة بين عددٍ من الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال ، مما نتج عنها ارتفاع مستوى العنف الدائر في عددٍ من الجبهات هناك.
ودعت السعودية للوقف الفوري للتصعيد بين الجانبين، وحماية المدنيين وضبط النفس.
وكررت السعودية تحذيراتها من مخاطر انفجار الأوضاع نتيجة استمرار الاحتلال وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة وتكرار الاستفزازات الممنهجة ضد مقدساته.
وجددت السعودية دعوة المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته وتفعيل عملية سلمية ذات مصداقية تفضي إلى حل الدولتين بما يحقق الأمن والسلم في المنطقة ويحمي المدنيين.