مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
تناولت تقارير عالمية الجهود الحثيثة التي يبذلها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، من أجل احتواء الموقف في غزة، وكان آخر تلك الجهود لقاء ولي العهد مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأحد، في الرياض، حيث أكد ولي العهد ضرورة العمل لبحث سبل وقف العمليات العسكرية التي راح ضحيتها الأبرياء.
وقال الدكتور جوناثان شانزر، نائب الرئيس الأول للأبحاث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، لشبكة فوكس نيوز: “إن السعوديين لا يرغبون في رؤية المزيد من إراقة الدماء والبؤس والدمار في غزة. وأن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يحرص على دعم الفلسطينيين بشكل مباشر فيما يخص حق إقامة دولة فلسطينية”.
وأشارت فوكس نيوز، إلى الزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في الشرق الأوسط، حيث يقوم بجولة يزور فيها اللاعبين الإقليميين الرئيسيين، بما في ذلك إسرائيل والأردن والبحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة. والتقى الأحد بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في الرياض حيث وصف المحادثات بأنها مثمرة للغاية.
وحث بلينكن خلال محادثاته، على ضرورة إنهاء الصراع بسرعة والحفاظ على حياة المدنيين العالقين في تبادل إطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة.
وأوضح المحلل السياسي شانزر بأن السؤال الحقيقي هو عند أي نقطة يمكن أن تستمر المناقشات بين السعودية وأمريكا، وأضاف: “في الوقت نفسه، ستحتاج إسرائيل إلى أن تكون حذرة للغاية بشأن ما سيأتي بعد ذلك في قطاع غزة لأن السعوديين لن يرغبوا في رؤية إراقة الدماء والبؤس والدمار في غزة”.
وقُتل ما لا يقل عن 3200 شخص منذ أن أطلقت حماس آلاف الصواريخ على إسرائيل الأسبوع الماضي، بما في ذلك ما لا يقل عن 1300 مدني وجندي إسرائيلي و27 أمريكيًّا. وفي المقابل أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن ما لا يقل عن 2215 فلسطينيًّا قتلوا وأصيب أكثر من 8700 آخرين.
وقال مصدرين لرويترز: إن ولي العهد تحدث بالفعل مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في محاولة لإحباط المزيد من أعمال العنف المحتملة في جميع أنحاء المنطقة. وقال أحد المصادر: إن المحادثات لا يمكن أن تستمر في الوقت الحالي، وأن السعودية ستحتاج إلى إعطاء الأولوية للتنازلات للشعب الفلسطيني عند استئناف المناقشات.
وقال مسؤول إيراني كبير لرويترز: إن الاتصال الذي أجراه رئيسي مع ولي العهد يهدف إلى دعم فلسطين ومنع انتشار الحرب في المنطقة، مضيفًا أن الاتصال كان جيدًا وواعدًا.
وجاء البيان الأول للمملكة العربية السعودية عقب أنباء الهجوم في إسرائيل يلقي باللوم على تل أبيب في التوتر والصراع الأخير، في إشارة إلى تحذيرات الرياض السابقة لإسرائيل بشأن معاملة الشعب الفلسطيني، حيث أشارت وزارة الخارجية إلى أنها تتابع التطورات عن كثب. وذكر البيان أن المملكة تستذكر تحذيراتها المتكررة من مخاطر انفجار الأوضاع نتيجة استمرار الاحتلال وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة وتكرار الاستفزازات الممنهجة ضد مقدساته. ودعت الرياض إلى تجديد الجهود للتوصل إلى حل الدولتين.
وأكد ولي العهد، خلال الاجتماع مع بلينكن، ضرورة العمل لبحث سبل وقف العمليات العسكرية التي راح ضحيتها الأبرياء، مؤكدًا سعي المملكة لتكثيف التواصل والعمل على التهدئة ووقف التصعيد القائم واحترام القانون الدولي الإنساني بما في ذلك رفع الحصار عن غزة، والعمل على تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وتحقيق السلام العادل والدائم.
وشدد سمو ولي العهد، على رفض المملكة استهداف المدنيين بأي شكل أو تعطيل البنى التحتية والمصالح الحيوية التي تمس حياتهم اليومية.
من جهته، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن واشنطن تعمل مع السعودية لضمان حماية المدنيين في غزة.