ولي العهد وقادة وفود قمة الرياض يؤدون صلاة الجمعة بمقر انعقادها

الجمعة ٢٠ أكتوبر ٢٠٢٣ الساعة ٥:٠١ مساءً
ولي العهد وقادة وفود قمة الرياض يؤدون صلاة الجمعة بمقر انعقادها
المواطن - فريق التحرير

أدى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وقادة ورؤساء الوفود المشاركين في قمة دول مجلس التعاون الخليجي ورابطة الآسيان صلاة الجمعة بمقر انعقاد القمة في العاصمة الرياض.

كلمة ولي العهد

وكان ولي العهد أكد رفض السعودية استهداف المدنيين الأبرياء في غزة داعيًا إلى وقف العمليات العسكرية.
وقال ولي العهد خلال كلمته في افتتاح قمة دول الخليج ورابطة الآسيان اليوم في الرياض، يؤلمنا ما تشهده غزة اليوم من عنف متصاعد يدفع ثمنه الأبرياء.

وأضاف ولي العهد: نؤكد رفضنا القاطع لاستهداف المدنيين بأي شكل من الأشكال وتحت أي ذريعة، وضرورة وقف العمليات العسكرية وتهيئة الظروف لتحقيق السلام الدائم الذي يكفل الوصول لإقامة دولة فلسطينية، وفق حدود 1967، بما يحقق الأمن والازدهار للجميع.

ولي العهد وقادة وفود قمة الرياض يؤدون صلاة الجمعة بمقر انعقادها

ولفت ولي العهد إلى أن دول الخليج العربي ودول رابطة الآسيان حققت إنجازًا مهمًا في طريقة التنمية، حيث تجاوز الناتج المحلي لدول المجموعتين معًا 7.8 تريليون دولار، وشهدت هذه الدول ارتفاعًا في معدلات النمو الاقتصادي بما يساهم في زيادة الناتج المحلي العالمي، حيث نما اقتصاد دول مجلس التعاون بنسبة 7.3% ونما اقتصاد دول الآسيان بنسبة 5.7 % خلال عام 2022 وذلك يدفعنا للعمل معًا لتحقيق علاقات أكثر ازدهارًا.

تعزيز العلاقات الاقتصادية

وتابع ولي العهد القول إن العلاقات الاقتصادية بين دول المجموعتين تزداد تطورًا ونموًا، حيث بلغ حجم التجارة دول الخليج مع دول الآسيان، حوالي 8% من إجمالي تجارة دول مجلس التعاون عالميًا، بقيمة تصل إلى 137 مليار دولار، كما تشكل صادرات دول مجلس التعاون إلى دول رابطة الآسيان، 9% من إجمالي صادراتها فيما تبلغ الواردات من دول رابطة الآسيان 6% من مجمل واردات دول الخليج.

وصول المساعدات الإنسانية

وشدد البيان الختامي لقمة الرياض بين دول مجلس التعاون الخليجي، ورابطة دول الآسيان، على إدانة جميع الهجمات ضد المدنيين ودعوة جميع الأطراف المعنية إلى وقف دائم لإطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية وإمدادات الإغاثة وغيرها من الضروريات والخدمات الأساسية إلى غزة.


كما أكد البيان الختامي على دعم مبادرة المملكة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط بالتعاون مع مصر والأردن، وحل النزاع بين إسرائيل وجيرانها وفقًا للقانون الدولي، وحث على تضافر الجهود لتحقيق السلام والأمن والاستقرار والازدهار من خلال الاحترام المتبادل والتعاون بين الدول والتكتلات الإقليمية لتحقيق التنمية والتقدم.