ورشة عمل في الرياض حول التدخلات النفسية والاجتماعية لحالات الفصام
البلبل أبيض الخدّ.. نغمة الطبيعة المقيمة في سماء الحدود الشمالية
مجالس البيوت الطينية.. تاريخ محفور في الذاكرة
افتتاح أكبر مصنع لإنتاج الألواح الشمسية في دولة إفريقية
مسلّح يهدد المارة بسكين في فرنسا والشرطة ترديه قتيلاً
انطلاق فعاليات “ونتر وندرلاند جدة” أضخم تجربة شتوية في موسم جدة 2025
انطلاق النسخة السابعة من مبادرة بناء قدرات جمعيات الأيتام بالمملكة
حساب المواطن: على المطلقة إرفاق مستندات الاستقلالية في هذه الحالة
أمسيات شتوية باردة تجمع نجوم الغناء العربي لتعيد لوداي صفار في الدرعية حضوره الفني
تعادل نيوكاسل وتشلسي في الدوري الإنجليزي
فقد الوسط الأدبي العربي الروائي السوري خالد خليفة، الذي رحل في هدوء عن عمر ناهز 59 عامًا، حيث نعاه الكثير من الكتاب والمفكرين والمثقفين العرب.
الفنانة كندة علوش نعت الفقيد بالقول:” مثلما كان لطيفًا وودودًا ومحبًا كمان موته هيك كان.. بسيط مثله كأنه كان مقررًا أنه ما يتعب حدا ولا يحمل حدا همه.. راح بلطف بدون مرض وتعب راح بسلاسة بابتسامة ومحبة.. راح بكير وترك غصة وألمًا بس ترك ذكرى حلوة لكل أصحابه وإرث كبير لقرائه ومحبيه رحيله خسارة كبيرة”.
أما رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط، غسان شربل فقد نعى الفقيد بالقول:” الموت المبكر يشبه الاغتيال” فيما قالت سمر يزبك: “يا للخسارة ويا للفاجعة”.
وقالت صبا مدور: “رغم الموت الكثيف الذي نعيشه.. لم نتقن الوداع في غياب جزء آخر منا وكأننا نتلاشى.. رحيل الروائي السوري خالد خليفة كرحيل حاتم علي ورحيل مي سكاف.. مفاجئ وكبير ويذبح.. من سيكتب عن الموت والحب اليوم في وطن يُذبح من الوريد للوريد ويلاحقنا بذبحاته؟ اللهم ارحمه وأكرم نزله وطيب ثراه”
ولد خليفة في حلب عام 1964 وتخرج في كلية الحقوق عام 1988 وكان عضوًا في المنتدى الأدبي بالجامعة، كتب الدراما التلفزيونية وبعض الأفلام الوثائقية والأفلام القصيرة والطويلة.
أصدر ست روايات من أبرزها مديح الكراهية التي وصلت للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية بالإمارات عام 2008 ورواية لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة التي نالت جائزة نجيب محفوظ من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2013.
يهتم خليفة في كتاباته بالفئات المهمشة في المجتمع مثل البنائين والصيادين وغيرهم، وكان من اللافت أن كتبه منعت من النشر في سوريا.