5 خطوات لقراءة دقيقة لضغط الدم دعم السعودية للأشقاء في سوريا.. مواقف ومبادئ ثابتة لا تتغير التجارة تستدعي 28,806 مركبات فورد Explorer مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الثانية إلى مطار دمشق الدولي رياح شديدة وارتفاع الأمواج قبالة سواحل جازان تحذير من ممارسات جنسية ضد الأطفال على إنستغرام أسباب كثرة الإصابة بنزلات البرد في الشتاء غازبروم الروسية توقف ضخ الغاز إلى أوروبا عبر الأراضي الأوكرانية هلال رجب يزيّن سماء المملكة.. اليوم الليلة.. بداية موجة شديدة البرودة
فقد الوسط الأدبي العربي الروائي السوري خالد خليفة، الذي رحل في هدوء عن عمر ناهز 59 عامًا، حيث نعاه الكثير من الكتاب والمفكرين والمثقفين العرب.
الفنانة كندة علوش نعت الفقيد بالقول:” مثلما كان لطيفًا وودودًا ومحبًا كمان موته هيك كان.. بسيط مثله كأنه كان مقررًا أنه ما يتعب حدا ولا يحمل حدا همه.. راح بلطف بدون مرض وتعب راح بسلاسة بابتسامة ومحبة.. راح بكير وترك غصة وألمًا بس ترك ذكرى حلوة لكل أصحابه وإرث كبير لقرائه ومحبيه رحيله خسارة كبيرة”.
أما رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط، غسان شربل فقد نعى الفقيد بالقول:” الموت المبكر يشبه الاغتيال” فيما قالت سمر يزبك: “يا للخسارة ويا للفاجعة”.
وقالت صبا مدور: “رغم الموت الكثيف الذي نعيشه.. لم نتقن الوداع في غياب جزء آخر منا وكأننا نتلاشى.. رحيل الروائي السوري خالد خليفة كرحيل حاتم علي ورحيل مي سكاف.. مفاجئ وكبير ويذبح.. من سيكتب عن الموت والحب اليوم في وطن يُذبح من الوريد للوريد ويلاحقنا بذبحاته؟ اللهم ارحمه وأكرم نزله وطيب ثراه”
ولد خليفة في حلب عام 1964 وتخرج في كلية الحقوق عام 1988 وكان عضوًا في المنتدى الأدبي بالجامعة، كتب الدراما التلفزيونية وبعض الأفلام الوثائقية والأفلام القصيرة والطويلة.
أصدر ست روايات من أبرزها مديح الكراهية التي وصلت للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية بالإمارات عام 2008 ورواية لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة التي نالت جائزة نجيب محفوظ من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2013.
يهتم خليفة في كتاباته بالفئات المهمشة في المجتمع مثل البنائين والصيادين وغيرهم، وكان من اللافت أن كتبه منعت من النشر في سوريا.