وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم الصحة: إحالة 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية 3200 طالب وطالبة بتعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة بيبراس موهبة 2024م
كشفت استطلاعات الرأي في إسرائيل، تراجع الدعم لنتنياهو منذ تفاقم القتال مع حماس، بسبب تزايد الغضب الشعبي من الحكومة الإسرائيلية الحالية، نتيجة إخفاقها الأمني، منذ يوم السبت الماضي.
ونشر موقع “آي 24” الإخباري، تقريرًا بشأن تراجع الدعم لرئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، منذ الهجمات التي شنتها حماس على جنوبي إسرائيل يوم السبت الماضي، مؤكدًا أنه إذا أجريت انتخابات اليوم سوف يُنحى ائتلافه الحاكم عن السلطة، حسبما أظهر استطلاع رأي نشرته الصحف العبرية اليوم السبت.
ورأى 29% من المشاركين في استطلاع الرأي أن نتنياهو يجب أن يظل رئيسًا للوزراء، بينما أيد 48% زعيم حزب الوحدة الوطنية، بيني غانتس، وكانت إجابة 23 % بـ لا أعرف.
وأظهر الاستطلاع أن 21 % فقط رأوا، في اليوم التالي للحرب، أن نتنياهو لا بد أن يكون رئيسًا للوزراء، بينما فضل 66% تولي شخص آخر.
وأفاد التقرير بأنه إذا أجريت انتخابات الآن، فسوف يحصد حزب الوحدة الوطنية الذي ينتمي إلى يمين الوسط بزعامة غانتس 41 مقعدًا، وهو أكبر عدد من المقاعد لحزب سياسي إسرائيلي منذ عام 1992. ويشغل الحزب حاليا 12 مقعدًا فقط في الكنيست. في حين سينخفض عدد مقاعد حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو إلى 19 مقعدًا، من أصل 32 مقعدًا حاليًا.
كما أظهر الاستطلاع أن الأحزاب التي تشكل الائتلاف الحالي المؤلف من 64 مقعدًا لن تفوز إلا بإجمالي 42 مقعدًا، أي أقل بكثير من 61 مقعدًا اللازمة لتشكيل ائتلاف الأغلبية.
وكان حزب الوحدة الوطنية قد انضم رسميًا، يوم الخميس الماضي، إلى ائتلاف حكومة الطوارئ لخوض الحرب ضد حماس، كما انضم غانتس، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، إلى وزير الدفاع، يوآف غالانت، ونتنياهو في حكومة حرب صغيرة، إلى جانب اثنين من المراقبين، أحدهما من حزب الليكود والآخر من حزب الوحدة الوطنية.
ويقول المقال إن الغضب من الحكومة الإسرائيلية الحالية يزداد بسبب إخفاقها الملحوظ في عدم الاستعداد للحرب، في ظل تفاصيل الهجوم الدامي الذي شنته حماس يوم السبت، الأمر الذي دفع وزيرة البيئة، عيديت سيلمان، إلى مغادرة أحد المستشفيات بسبب توجيه صيحات غضب من إسرائيليين، فيما تعرض وزير الاقتصاد، نير بركات، الذي يُنظر إليه على أنه منافس في المستقبل على زعامة حزب الليكود، إلى صيحات غاضبة في مستشفى آخر.
كما شوهد ديفيد بيتان، عضو الكنيست البارز في حزب الليكود، يتعرض لمضايقات من أحد المارة، وأظهر مقطع فيديو متداول على نطاق واسع هذا الأسبوع، أحد سكان جنوب إسرائيل وهو يتحدث بغضب على القناة 14 المؤيدة لنتنياهو، داعيًا الحكومة والكنيست إلى التنحي، كما جاء في موقع “آي 24”.