توني كروس: لا أستبعد العودة لريال مدريد وظائف شاغرة لدى التصنيع الوطنية وظائف إدارية شاغرة بفروع شركة KPMG سلمان الفرج مستمر مع الأخضر رغم الإصابة وظائف صحية وإدارية شاغرة في أرامكو الطبي بدون بنزيما.. فابينيو يختار تشكيلته المثالية كلية المسجد النبوي تعلن عن بدء القبول الإلكتروني للطلاب وظائف إدارية شاغرة لدى شركة SAP نيمار يقود تشكيلة غروهي لأفضل خماسي برازيلي في الباحة.. حدائق طيور الزينة تضفي جوًّا من الحيوية والجمال
يكتسب طلب المملكة العربية السعودية لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2034 زخمًا سريعًا بعد أن اصطفت دول العالم بخاصة الآسيوية لدعم الرياض في ترشيحها، ولم يعد هناك فرصة أمام أي منافس أخر فرصة أكبر بعد ترشح السعودية.
وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، يوم الأربعاء الماضي، أن بطولة 2030 للرجال ستستضيفها إسبانيا والبرتغال والمغرب بشكل مشترك، لكن ستقام ثلاث مباريات أيضًا في أمريكا الجنوبية بمناسبة الذكرى المئوية لكأس العالم الأول الذي أقيم في عام 2018 بأوروغواي. وفي غضون ساعات من إعلان الفيفا، أكدت المملكة العربية السعودية عزمها التقدم بطلب لاستضافة بطولة 2034.
وقال ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، في بيان: “نعتقد أن الوقت مناسب لاستضافة المملكة العربية السعودية لكأس العالم لكرة القدم”. “إن عرضنا مدفوع بحب اللعبة والرغبة في رؤيتها تنمو في كل ركن من أركان العالم”.
ويأتي تأكيد نوايا الرياض لاستضافة كأس العالم في أعقاب حملة لبناء العلاقات الدولية عبر كرة القدم، وكجزء من دفعة أوسع نحو الوصول بالرياضة السعودية للعالمية، لذلك أنفقت البلاد مئات الملايين من الدولارات لجلب نجوم الصف الأول إلى الدوري المحلي، بحسب صحيفة “فايننشال تايمز”.
وقال سيمون تشادويك، أستاذ الرياضة والاقتصاد الجيوسياسي في كلية سكيما للأعمال في فرنسا: “لقد أظهرت السعودية احترامًا للعلاقات داخل كرة القدم العالمية، وربما تكون السعودية صاحبة العرض الوحيد لاستضافة كأس العالم 2034“.
وبحسب “فايننشال تايمز”، سرعان ما حصل الاقتراح السعودي على رسائل دعم من معظم بلدان العالم، بما في ذلك من اتحادات كرة القدم في دول الخليج المجاورة قطر والإمارات العربية المتحدة، وكذلك من الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، الرئيس البحريني للاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وقد يتقدم العرض السعودي دون معارضة أو منافسة، وكانت الدولة الوحيدة التي أبدت اهتمامها باستضافة البطولة حتى الآن هي أستراليا، وهي عضو زميل في الاتحاد الآسيوي. ومع ذلك، حدد الفيفا الآن موعدًا نهائيًا للتعبير عن الاهتمام بنهاية هذا الشهر، مما يمنح مقدمي العروض ما يزيد قليلًا عن ثلاثة أسابيع لاتخاذ القرار.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن أستراليا، التي من المقرر أن تستضيف دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في عام 2032، تستعد للترشح أيضًا، ولكن يتطلب استضافة مباريات كأس العالم أن يكون لدى المضيفين 14 ملعبًا على الأقل، على الرغم من أن قطر نظمت كأس العالم 2022 بثمانية استادات فقط.
وبعد إعلان الفيفا، قالت هيئة كرة القدم الأسترالية إنها لا تزال تستكشف إمكانية تقديم عطاءات لاستضافة كأس العالم 2034 أو كأس العالم للأندية 2029. وشاركت البلاد في استضافة كأس العالم للسيدات مع نيوزيلندا في وقت سابق من هذا العام.
وأكد أستاذ الرياضة والاقتصاد الجيوسياسي تشادويك: “أن السعودية ستحصل على حق استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم في عام 2034، وأنه لا يوجد منافس لها حتى الآن”، ووقع الاتحاد السعودي لكرة القدم قائمة طويلة من مذكرات التفاهم مع نظرائه في آسيا وإفريقيا وأماكن أخرى في العام الماضي.
ووفقًا لتقرير صحيفة “الجارديان”، فإن أستراليا هي المنافس الأبرز للسعودية، وأمهل الفيفا، الاتحاد الأسترالي للكرة وحكومات الولايات الأسترالية والحكومات الفيدرالية، وأي مرشح آخر يرغب بالتنظيم، 25 يومًا فقط لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كانوا سيتقدمون بطلب لاستضافة كأس العالم 2034. وتم الكشف عن الجدول الزمني الضيق في نفس اليوم الذي أعلنت فيه المملكة العربية السعودية عن نيتها استضافة البطولة.
وفي سياق متصل، أصدر الفيفا الجدول الزمني لملفات استضافة بطولة 2034، الخميس الماضي، وحدد موعدًا نهائيًا في 31 أكتوبر للعروض المحتملة لتأكيد اهتمامها. يذكر أن الفيفا سيخصص بطولة كأس العالم 2034 لدول من آسيا وأوقيانوسيا.