وظائف شاغرة بفروع مستشفيات سليمان الحبيب وظائف إدارية وهندسية شاغرة في وزارة الطاقة المنتخب السعودي يختتم استعداداته لمواجهة اليمن وظائف شاغرة لدى الفطيم القابضة ياسر الشهراني ينضم إلى قائمة المصابين بالأخضر قطاع الأمن بالسعودية.. إمكانات بشرية وتقنية تستشرف مستقبل أمن وسلامة الإنسان وظائف شاغرة في فروع شركة PARSONS وظائف شاغرة بـ شركة التصنيع الوطنية منتخب عمان يقلب الطاولة ويتجاوز قطر بثنائية إقفال طرح ديسمبر من الصكوك المحلية بـ 11.598 مليار ريال
تدرس المملكة العربية السعودية شراء طائرات رافال الفرنسية، حيث تواصلت مع شركة “داسو” الفرنسية للطيران للاستفسار عن سعر شراء 54 طائرة من هذا الطراز.
وقالت صحيفة “بلومبرغ” نقلًا عن أشخاص لم تحددهم: إن الرياض طلبت من الشركة تقديم مقترح لصفقة محتملة بحلول 10 نوفمبر/ تشرين الثاني. ولم تطلب البلاد من قبل طائرات عسكرية فرنسية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود المملكة العربية السعودية لتعزيز قدراتها العسكرية وتحديث أسطولها الجوي.
وذكرت صحيفة “لاتريبيون ديمانش”، نقلًا عن مصادر متطابقة، أن الشركة الفرنسية المصنعة للطائرات لديها حتى العاشر من نوفمبر/ تشرين الثاني للرد على طلب الرياض.
تملك القوات الجوية السعودية في الوقت الحالي، طائرات أمريكية من طراز “إف-15” وأوروبية من طراز “يوروفايتر تايفون” و“تورنادو” الهجومية، ويأتي ذلك في وقت تتزايد نقاط التوتر بين الرياض وواشنطن، وتقارب المملكة مع الصين، الخصم الإستراتيجي الأول للولايات المتحدة.
وقالت مونت كارلو الفرنسية: إنه في إطار سعي السعودية المستمر في تنويع مصادر أسلحتها، تقدمت السعودية بطلب إلى شركة داسو الفرنسية للطيران للاستفسار عن سعر شراء 54 طائرة رافال على أن يكون رد داسو قبل 10 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 بحسب صحيفة فرنسية. يذكر أن السعودية حتى الآن، كانت تشتري طائراتها المقاتلة من الولايات المتحدة وبريطانيا.
وإذا تمت هذه الصفقة، سيكون هذا النجاح مدويًّا لطائرة رافال، وفق الصحافة الفرنسة التي أوردت أن السعودية تفضل حتى الآن الحصول على طائرة “إف-15” الأمريكية أو “يوروفايتر تايفون” المصنعة من مجموعة شركات من ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا.
يذكر أنه من بين 453 طائرة جديدة تم طلبها في هذه المرحلة، طلبت 7 دول 261 طائرة، وهي: اليونان وكرواتيا وإندونيسيا والهند، بالإضافة إلى دول الشرق الأوسط الثلاث، فيما طلبت فرنسا 192 طائرة.
ودخلت رافال الخدمة عام 2004 في سلاح البحرية الفرنسي وحققت نجاحًا في التصدير في وقت متأخر.
وبحسب تقرير سابق لـ “La Tribune” الفرنسية، فإن الأوضاع الإقليمية والعالمية المتطورة على نحو متسارع تدفع السعوديين نحو الطائرة الفرنسية. وقامت عدة دول بالمنطقة ومنها الإمارات العربية المتحدة وقطر، ببناء أساطيل كبيرة من الطائرات الغربية الصنع والتي تشمل العشرات من طائرات رافال.
وقال سيباستيان روبلين، صحفي الطيران العسكري: إن شراء المزيد من الطائرات الفرنسية سيكون الخطوة المعقولة للرياض في الوقت الراهن، لأن السعوديين لديهم البنية التحتية اللازمة للتدريب والعمل بهذه الطائرة.
وأشار المحلل العسكري روبلين، في تصريحات سابقة، إلى أن فرنسا باعت مركبات مدرعة، وطائرات هليكوبتر، ومدفعية، ومنظومات استهداف جو-أرض، وصواريخ كروز من طراز SCALP إلى الرياض، وأن الثقافة السياسية الفرنسية تقدر وجود قطاع دفاع متنوع لدى الرياض.
وقال يان بوهل، أحد كبار محللي شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في شركة استخبارات استخبارات RANE: إن طائرات الرافال يمكن أن تكون خيارًا جذابًا للرياض، وأن الطائرات الفرنسية حديثة ومصنوعة من قبل إحدى دول الناتو، مما قد يقلل من المشكلات المتعلقة بدمج الطائرات مع الطائرات الغربية الأخرى التي تمتلكها السعودية.
وأضاف: “تريد المملكة العربية السعودية تنويع قوتها الجوية بحيث إذا حدث انقطاع من قبل أحد موردي الأسلحة، فإن جناحها الجوي لا يتوقف أبدًا عن العمل”.
وفي سياق متصل، أشادت تقارير محلية وعالمية بطموح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بشأن تعزيز الدفاع الجوي للبلاد، فلم يقتصر الأمر على شراء العديد من طائرات بدون طيار أو مستلزمات جيش الدفاع من الغرب، بل يقوم السعوديون أيضًا بتطوير طائرات مقاتلة بدون طيار أو طائرات بدون طيار لضمان التنافس إقليميًّا.
قال موقع “Ruetir” في مقال سابق: إن ولي العهد طموح جدًّا بشأن تعزيز الدفاع الجوي لبلاده، ليس فقط شراء طائرات مقاتلة مختلفة، بل يقوم السعوديون أيضًا بتطوير طائرات بدون طيار قتالية أو مركبات جوية بدون طيار للتنافس مع دول المنطقة. وأضاف: تعمل صناعة الدفاع السعودية بجد لتوطين وتطوير المركبات الجوية المحلية بدون طيار، في حين تهدف رؤية 2030، إلى توطين 50% من الإنفاق الدفاعي بحلول نهاية العقد.