“تعليم الرياض” يحتفي باليوم العالمي للغة العربية ولي العهد يلتقي رئيس وزراء العراق بالمخيم الشتوي في العلا “التخصصي” ينجح في استئصال عقد ليمفاوية داخل البطن باستخدام الروبوت المديفر: المملكة أصبحت محط أنظار صناع القرار الدوليين لبناء مستقبل المعادن مصرع وفقدان العشرات بعد انقلاب قارب في الكونغو الديمقراطية وزير الإعلم بـ ملتقى صناع التأثير: ليس كل مشهور مؤثر هيئة الطرق توضح أنواع الخطوط المعتمدة للوحات الطرق “الموارد البشرية” تُطلق المجلس القطاعي للمهارات لقطاع الأمن السيبراني وزير الإعلام بملتقى صناع التأثير: تفاصيل صغيرة نفعلها للآخرين قد تغير من حياتهم للأبد تحت شعار “إلهام يتخطى الأرقام”.. انطلاق ملتقى صناع التأثير في الرياض
حذرت دراسة حديثة من خطورة بعض المواد الكيميائية في المنازل، والتي قد تتسبب في الإصابة بحالات التسمم وأمراض شديدة الخطورة.
وأوضحت الدراسة أن بعض “المواد الكيميائية ” قد تزيد من خطر الإصابة بأحد من أسرع أنواع السرطان نمواً، حيث اختبر أطباء من مستشفى ماونت سيناي في نيويورك وفقاً لموقع جريدة ” dailymail”، البريطانية، عينات دم من أشخاص مصابين وغير مصابين بسرطان الغدة الدرقية، ووجدوا أن المصابين بالمرض كانوا أكثر عرضة بنسبة 56% لمستويات المادة الكيميائية PFAS في أجسامهم.
ويُطلق على PFAS اسم “المواد الكيميائية الأبدية”، وقد تم استخدامها في صنع الآلاف من المنتجات اليومية منذ الأربعينيات من القرن الماضي، بدءًا من أواني الطهي غير اللاصقة، وتغليف المواد الغذائية، والملابس المقاومة للماء، والأقمشة المقاومة للبقع.
ويمكن العثور على المواد الكيميائية في مياه الشرب والغبار المنزلي وحتى داخل دم الإنسان، كما تستخدم بشكل شائع كمادة طاردة للبقع في الملابس والسجاد، بالإضافة إلى طلاء مقاوم للشحوم لتغليف المواد الغذائية، وتضيف الدراسة أدلة لدعم الروابط المشتبه بها بين التعرض لـ المواد الكيمائية وسرطان الغدة الدرقية.
ووفقًا للدراسة فإن المواد الكيميائية PFAS تعمل على تعطيل وظيفة نظام الغدد الصماء، الذي تعد الغدة الدرقية جزءًا منه، عندما تدخل هذه المواد الجسم إما عن طريق الطعام والماء الذي يأكله الإنسان ويشربه أو عن طريق استنشاق الهواء الملوث، فإنه يمكن أن يتوزع في جميع أنحاء الجسم في الأنسجة والأعضاء.
أيضا، يمكن أن ترتبط بعض مركبات المواد الكيميائية بمستقبلات هرمون الغدة الدرقية من أجل محاكاة أو منع الهرمونات الطبيعية في الجسم، مما يؤدي إلى عدم التوازن، ويمكن أن تؤدى أيضًا إلى تعطيل إفراز هرمونات الغدة الدرقية التي تعتبر ضرورية لتنظيم عملية التمثيل الغذائي في الجسم.
وعندما يتعطل نظام إدارة وإنتاج الهرمونات، يمكن أن تكون النتيجة نموًا غير مقيد للخلايا وتكاثرها، وهي السمة المميزة لنمو السرطان.
أيضًا تسبب تلك المواد التهابًا في الجسم، مما يؤدي إلى تلف الحمض النووي في خلايا الغدة الدرقية، وهذا يمكن أن يؤدي إلى طفرات جينية تؤدي إلى تكوين الخلايا السرطانية أو قد تسبب حالات تسمم خطيرة.
1ـ تعرف على كيفية إعادة تدوير المنتجات المنزلية الخطرة والتخلص منها بشكل صحيح.
2ـ تجنب المقالي غير اللاصقة، واستبدلها بمقلاة مصنوعة من الحديد الزهر، حيث تقوم بعمل أفضل من المقلاة غير اللاصقة المخدوشة.
3ـ تخلص من الأدوية والمستحضرات الصيدلانية والأدوية بطريقة آمنة.
4ـ الطلاء والإلكترونيات ومصابيح الفلورسنت، ابحث عن برامج إعادة التدوير للتخلص منها.
5ـ لا تقم أبدًا بإلقاء المنتجات المنزلية الخطرة خارج أو أسفل الحوض أو المرحاض أو سلة المهملات .