ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة
مثل الرئيس السابق دونالد ترامب، الاثنين، أمام المحكمة في نيويورك بتهمة تضخيم أصوله العقارية. ودفع الرئيس السابق ببراءته، وقال أمام هيئة المحكمة: إن هذا الأمر يعد استمرارًا لأكبر حملة “مطاردة ساحرات”، مشيرًا إلى أن القاضي الذي يحاكمه في هذه القضية فاسد، والمدعية العامة في نيويورك جعلت من مطاردته هدفًا لها.
وأشار إلى أنه لا مخالفات على شركاته، كما لا توجد ضحية في هذه القضية، مشددًا بالقول: “بياناتي المالية كلها سليمة، وما يحدث في نيويورك متعمد قبل الانتخابات”، بحسب العربية.
وأكد الرئيس السابق أنه “لا مخالفات على شركاتي كما لا توجد ضحية في هذه القضية”، مشددًا على أن المدعية العامة والقاضي فاسدان، وأن مطاردته سياسية بسبب تقدمه على بايدن والمرشحين الجمهوريين في الاستطلاعات. وأشار إلى أن (الرئيس جو) بايدن لا يفقه أي شيء في إدارة البلاد، وهو فاسد، والولايات المتحدة في انهيار مستمر، وأن “هناك محاولة لإيذائي في الانتخابات المقبلة، وسبب المطاردة هو ترشحي للرئاسة”، بحسب تعبيره. وتساءل ترامب: “لماذا لم تتحرك القضايا قبل سنوات بل في منتصف حملتي الانتخابية”.
واستبق الرئيس الأمريكي السابق مثوله أمام محكمة نيويورك، بالهجوم على المدعية العامة ليتيتيا جيمس، التي وصفها بـ”الفاسدة”، كما طالب بإقالتها، متهمًا إياها بالتدخل “الإجرامي” في الانتخابات.
ولدت ليتيتيا جيمس ذات الأصول الإفريقية في بروكلين، نيويورك في عام 1958، كما هو مذكور على موقعها الرسمي، حيث التحقت بمدارس نيويورك العامة طوال طفولتها، وحضرت كل من جامعة هوارد في واشنطن العاصمة، وجامعة كولومبيا في مدينة نيويورك. وهي تمارس مهنة المحاماة في نيويورك منذ عام 1989.
ومن المفارقة أنها ولدت بعد ترامب بفارق عشر سنوات، في حي كوينز بمدينة نيويورك، حيث ولد الرئيس الأمريكي السابق وريث قطب العقارات والذي انتهى به الأمر إلى الوصول إلى سدة الرئاسة للولايات المتحدة.
فازت ليتيتيا جيمس في انتخابات 2018 لتصبح المدعي العام متغلبة على 3 مرشحين آخرين لتولي هذا المنصب.
ولم تتوانَ ليتيتيا جيمس جاهدة في مواصلة التحقيق في الممارسات التجارية لمنظمة ترامب وعائلة الرئيس السابق منذ عام 2019. وتمكنت من الكشف، شهرًا بعد شهر، عن تقارير مالية يقول محللون: إنها تشكل خطرًا قانونيًّا كبيرًا على الرئيس السابق.
وصارت مدعية نيويورك ليتيتيا جيمس شوكة أخرى في خاصرة ترامب، حيث تحقق في قضية هامة وخطيرة هي “الاحتيال العقاري” المحتمل أن تكون شركته قد ارتكبته، التي تعود جذورها للشهادة التي أدلى بها محامي ترامب كوهين أمام الكونجرس في فبراير 2019، بأن ترامب قام بتضخيم قيمة أصول ممتلكاته لتأمين قروض، وقلل من قيمتها لتخفيض ضرائبه، وهي الشهادة التي منحت أسبابًا للمدعية العامة كي تطلب الاطلاع على معلومات بشأن إمبراطورية ترامب العقارية.
أعلنت المدعية العامة في نيويورك ليتيتيا جيمس، أن “الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي وصف محاولاتها بمطاردة الساحرات قد ضاعف صافي ثروته بواقع 2.2 مليار دولار”.
وجاء هذا الادعاء كجزء من دعوى قضائية ضد ترامب ومنظمة ترامب واثنين من أبناء الرئيس السابق بتهمة ممارسة الاحتيال.