مجزرة بدم بارد قام بها الإسرائيليون

لقطات ترصد مسيرات واشتباكات الضفة الغربية بعد كارثة المعمداني

الثلاثاء ١٧ أكتوبر ٢٠٢٣ الساعة ١١:٥١ مساءً
لقطات ترصد مسيرات واشتباكات الضفة الغربية بعد كارثة المعمداني
المواطن - ترجمة: هالة عبدالرحمن

اشتعلت الضفة الغربية بعدد من المسيرات التي شارك فيها المئات من سكان رام الله، حيث انطلقت مسيرات في عدد كبير من المناطق بمختلف محافظات الضفة الغربية والقدس، تنديدًا بقصف الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى المعمداني في غزة.

احتجاجات رام الله

ورصدت لقطات بثتها قناة سكاي نيوز” البريطانية، خروج المئات إلى شوارع مدينة رام الله بالضفة الغربية. يأتي ذلك بعد أن أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل المئات في قصف على مستشفى في مدينة غزة.

وعلى الفور، شهدت المسيرات عددًا من الاشتباكات بين المحتجين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بعد مأساة قتل 500 فلسطيني داخل مستشفى المعمداني.

الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان: إن المستشفى المعمداني الأهلي كان يؤوي آلاف النازحين عندما تعرض للقصف، اليوم، وأضافت أن العديد من الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض، وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال، أنه من غير الواضح ما إذا كان السبب هو ضربة للجيش الإسرائيلي.

وتتعرض عزة لحصار خانق من قوات الاحتلال منذ أكثر من أسبوع، ردًّا على عمليات المقاومة الفلسطينية، بينما تكافح المستشفيات لرعاية الجرحى، وتعاني من نقص في الكهرباء والمياه، ووسط ضغوط دولية متزايدة لمعالجة الأزمة.

مستشفيات غزة تحت الحصار

حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” من أن عشرين من أصل 23 مستشفى تقدم خدمات جزئية؛ لأن احتياطيات الوقود استنفدت بالكامل تقريبًا، كما حذرت وكالات الأمم المتحدة من أن المتاجر على بعد أقل من أسبوع من نفاد مخزونات الأغذية المتاحة، وأن آخر محطة لتحلية مياه البحر في غزة قد أغلقت، مما يزيد من مخاطر الوفيات والجفاف والأمراض المنقولة بالمياه.

وكانت المستشفى المعمداني الأهلي في وسط غزة يأوي الآلاف من النازحين الذين تم إجلاؤهم قسرًا من منازلهم من قبل الاحتلال، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ووصفت وزارة الخارجية الفلسطينية الضرب على المستشفى المعمداني الأهلي بأنه مجزرة بدم بارد قام بها الإسرائيليون.

إقرأ المزيد