مزايا وشروط العمل عن بعد وتوقعات بتطبيق الـ 4 أيام أسبوعيًا الطائف تزدان بالأمطار موعد مباراة السد ضد الهلال والقنوات الناقلة بثنائية توني.. الأهلي يواصل تألقه ويعبر العين دعم السياحة في الأحساء بـ 17 مشروعًا تتجاوز قيمتها 3.5 مليارات ريال ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس جنوب إفريقيا الثقوب الزرقاء تكوينات جيولوجية فريدة تعزز استدامة البحر الأحمر النصر يتألق ضد الفرق القطرية إيفان توني يهز شباك العين مرتين مجلس الوزراء يعقد غدًا جلسة مخصصة للميزانية العامة للدولة
يمكن تحقيق أهداف رائعة لزيادة الطاقة، وتقليل الانتفاخ ومشاكل الأمعاء، إضافة إلى التخلص من الدهون عن طريق تناول المزيد من الأطعمة التي تحتوي على الألياف، إضافة إلى تناول الشاي، وممارسة التمارين الخفيفة إلى المعتدلة لمدة 30 دقيقة بخمسة أيام في الأسبوع، وفقًا لما نشره موقع Insider.
وقالت كلاريسا لينهير، اختصاصية تغذية واختصاصية صحة الأمعاء: إنه من الرائع أن يتم الحفاظ على النشاط والحيوية، ولكن يجب أيضًا القيام ببعض تدريبات المقاومة للمساعدة على فقدان الدهون، والحفاظ على العضلات.. مشيرة إلى أن “وجود المزيد من العضلات يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع معدل الأيض أثناء الراحة؛ وهو ما يدعم فقدان الدهون”، بحسب “العربية نت”.
ومن منظور الطاقة أوصت لينهير بفحص مستوى فيتامين D وعدم انخفاضه؛ لأنه يمكن أن يمثل مشكلة، خاصة في أشهر الشتاء.
وأوضحت لينهير أن تناول المزيد، خاصة المزيد من الكربوهيدرات، يمكن أن يعزز أيضًا مستويات الطاقة.
وقالت “لينهير”: إن مسحوق البروتين ربما يتسبب في مشاكل بالجهاز الهضمي بالنسبة للبعض، مشيرة إلى أنه بالنسبة لوجبة الفطور يمكن إعداد عصير يتكون من حليب اللوز ومسحوق البروتين والقهوة ونصف موزة.
وأكدت أنه من المفيد تناول البروتين على مدار اليوم، قائلة: إن “البروتين مهم لدعم مستويات الطاقة، ويمكن أن يساعد على إبقاء الشعور بالامتلاء والرضا، وهو ما قد يقلل من تناول الوجبات الخفيفة والرغبة الشديدة في تناول السكر، وكلاهما عند تناولهما بشكل زائد يمكن أن يجعل فقدان الدهون أكثر صعوبة”.
وأوصت لينهير بإضافة الخضراوات والتوت وبذور الشيا إلى المشروب الصباحي لتعزيز محتوى الألياف، ولكن من المهم زيادة تناول الألياف تدريجيًّا؛ لأن القيام بذلك بسرعة قد يؤدي أحيانًا إلى الانتفاخ.
وقالت: “إذا كانت حالات الانتفاخ مرتبطة بالإمساك فربما يرغب الشخص في زيادة تناول الألياف لدعم زيادة تواتر حركات الأمعاء، التي بدورها يمكن أن تساعد في تقليل الانتفاخ”، علاوة على أن “الألياف تمنح شعورًا بالشبع لفترة أطول؛ وهو ما يمكن أن يساهم في إنقاص الوزن”.
إن إضافة المزيد من الفواكه والخضراوات إلى المشروب الصباحي من شأنه أن يزود الجسم أيضًا بالبوليفينول الإضافي لتعزيز صحة الأمعاء؛ إذ تعمل مادة البوليفينول كمضادات للأكسدة، وتحارب الجذور الحرة المرتبطة بالحالات الالتهابية، مثل السرطان.
في وقت الغداء تنصح لينهير بتناول شريحتين من الخبز الخالي من الغلوتين مع بعض الأفوكادو والتونة والفلفل الحار. ولإضافة الألياف يمكن تجربة رش البذور أو المكسرات، إضافة إلى تناول خبز القمح الكامل.
وقالت: إن إضافة سلطة جانبية، تحتوي على الخضراوات الورقية والفلفل، من شأنها أن تزيد من الألياف، وتوفر المزيد من العناصر الغذائية. كما يمكن تناول وجبة خفيفة من الفواكه الغنية بالألياف مثل الكيوي أو كعك الأرز البني أو كعك الشوفان لمزيد من الألياف.
وحذرت لينهير من تناول كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بالطاقة، مثل زبدة الفول السوداني؛ لأنها تؤثر على مقدار فَقْد الدهون. وحددت الزبادي كبديل مناسب؛ لأنه “غني بالبروتين، ويمكن أن يضاف إليه التوت لتوفير المزيد من العناصر المفيدة غذائيًّا”.
وقالت: إن شاي الأعشاب يمكن أن يساعد في عملية الهضم؛ لذا يمكن تناوله عقب وجبة عشاء تتكون من صدر دجاج مع الفطر والفاصوليا الخضراء، مغطاة ببعض جبنة الشيدر.
وأفادت “لينهير” بأنها وجبة صلبة غنية بالبروتين، ولكن إضافة مصدر للكربوهيدرات، مثل البطاطا الحلوة أو الأرز البني، من شأنها أن توفر المزيد من الطاقة، مرجحة أن يتم احتساء شاي الأعشاب، مثل النعناع أو الزنجبيل؛ لتسهيل هضم وجبة العشاء.