قواعد إجراءات التسويات المالية.. محاربة للفساد وإرساء لدعائم العدل وفرصة للمخطئ حرس الحدود ينقذ امرأة من الغرق أثناء ممارسة السباحة بالشرقية أمر ملكي بالموافقة على قواعد إجراء التسويات المالية الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية ناورو إمام المسجد الحرام الشيخ الدوسري في خطبة الجمعة: من أعظم العبادات وأرجاها عبادة الشكر إمام المسجد النبوي في خطبة الجمعة: مَن جعل واسطة بينه وبين الله في الدعاء فقد أضاع معنى العبودية مدرسة أمريكية تسرح المعلمين لصالح الذكاء الاصطناعي 51 فرصة استثمارية بقيمة 33,3 مليون ريال في الرياض المركزي الروسي يرفع سعر اليورو ويبقي أسعار الدولار واليوان دون تغيير أبرز أعماله الأماكن .. رحيل الموسيقار السعودي الشهير ناصر الصالح
قدمت فتاتان من أهالي العلا منتجات نسائية طبيعية مستخلصة من زيت نوى التمر، وتصنيع منتجاتهما عبر استغلال الموارد الطبيعية بالمحافظة في تحويلها لعلامات تجارية، مؤكدتين خلال مشاركتهما في سوق “مهرجان العلا للتمور” بنسخته الرابعة، على أن دعم الهيئة الملكية لمحافظة العلا مكنهما من تطوير منتجاتهما وتسويقها محلياً ودولياً.
وأشارت صانعة أحد المنتجات الطبيعية، عبير محمد، إلى أن الهيئة مكنتها من الالتحاق بدورة لتصنيع منتجات طبيعية قبل ثلاثة أعوام، ليتم بعدها توفير الأدوات والمعدات للمعمل وتقديم المواقع مجانًا؛ لعرض منتجاتها في مختلف المهرجانات المقامة بالمحافظة.
وأكدت أنها استطاعت تصنيع ما يقارب 15 منتجاً من زيت نوى التمر، تتمثل في الصابون والكريمات والسكرابات للجسم والوجه، فضلاً عن محاكاة بعض منتجات الصابون للمواقع التراثية مثل جبل الفيل والفريد.
وحول الإقبال على المنتجات، قالت: “إنه يوجد إقبال كبير على المنتجات؛ وذلك لمعرفة الزوار بفوائد التمر وما يحتوي عليه من فيتامينات للبشرة والجسم من ترطيب وتفتيح، وإزالة آثار البقع والتصبغات الجلدية”، فيما وفرت الهيئة متجراً إلكترونياً لها لبيع منتجاتها من خلاله.
من جانب آخر، قالت صاحبة إحدى العلامات التجارية المتخصصة في المنتجات الطبيعية في محافظة العلا، باسمة الحربي: “إنها عملت على استخلاص زيت نوى التمر وموارد أخرى في تقديم مجموعات للعناية بالجسم والشعر والوجه”.
وبينت أنها تعتمد في منتجاتها على مواد خام طبيعية من أرض العلا في التصنيع، عبر معمل أسسته بدعمٍ من الهيئة التي مكنتها من التدريب والعمل والتسويق، معتبرة التمر قيمة مضافة وإرثًا حضاريًا.
وأوضحت أن الهيئة اهتمت بأبناء العلا عبر إتاحة الفرص لهم للعمل وتحويلهم إلى أسر منتجة تستثمر الموارد الطبيعية بالمحافظة في تأمين مصدر دخل لهم، مشيرة إلى أنها شاركت بمهرجان العلا للتمور منذ الموسم الأول له، وواكبت التطورات المتميزة التي شهدها المهرجان عاماً بعد آخر.
وأفادت الحربي بأنها تلقت العديد من الطلبات الشخصية على منتجاتها من فرنسا وإيطاليا وبريطانيا ولبنان، مما يؤكد بأن منتجات العلا لم تعد تقتصر على الجانب المحلي، فيما كشفت عن عملها خلال العامين القادمين على إنتاج مستحضرات تجميل من زيت نوى التمر.