بعد تداول فيديوهات مفبركة لأحداث فلسطين

فتاة مصرية تلقن مذيعة سي إن إن درسًا قاسيًا بسبب غزة

السبت ٢١ أكتوبر ٢٠٢٣ الساعة ٩:٢٩ مساءً
فتاة مصرية تلقن مذيعة سي إن إن درسًا قاسيًا بسبب غزة
المواطن - فريق التحرير

تداولت وسائل الإعلام العالمية والمحلية لقطات لمشادة كلامية بين المراسلة المصرية رحمة زين، ومذيعة شبكة سي إن إن كلاريسا وورد، على حدود غزة بسبب مشاركتها في فبركة فيديوهات بشأن غزة والحرب الدائرة هناك.

رحمة زين توجه رسالة قاسية للشبكة الأمريكية

ووجهت رحمة زين انتقادًا لاذعًا لمراسلة سي إن إن، وتم تداول الفيديو بشكل واسع عبر المنصات المختلفة، حيث قالت المراسلة المصرية رحمة زين: أفهم أنك تمثلين حكومتك وسياساتك التي تدعي أنها تدعم حرية التعبير وحرية الرأي لكن أنتم تفهمون معنى الديمقراطية وفقًا لما تريدون فقط وتتعاملون مع المبادئ بما يتماشى مع مصالحكم فقط”.

وتابعت المصرية رحمة: “لا أريدك أن تحضري كاميراتك لأتحدث لكن أعطني إجابة لأسئلتي، أريد أن أعرف منك كإنسانة لماذا تفعلي هذا؟.. وحقيقة إنك لا تعرفين تأثير ما تفعلين هو الكارثة الفعلية”.

فبركة فيديوهات لأحداث غزة

وظهرت مذيعة شبكة سي إن إن الشهيرة، في أحد الفيديوهات تتلقى تعليمات من المخرج، وكأنها مذعورة، أثناء الأيام الأولى لمعركة طوفان الأقصى، جراء الصواريخ التي تطلقها الفصائل الفلسطينية لتبدو كأن إسرائيل دائمًا في موقف دفاعي.

إلا أن الشابة المصرية رحمة زين واجهت مراسلة شبكة “سي إن إن” كلاريسا وارد على الحدود المصرية مع غزة. لتعبر الشابة عن غضبها من ازدواجية وسائل الإعلام الغربية، بينما تواصل وسائل الإعلام الرئيسية الترويج للدعاية الإسرائيلية والتعتيم على حقيقة ما يحدث في قطاع غزة.

ازدواجية المعايير الغربية

وقالت لها في حديث صريح باللغة الإنجليزية: “أين إداناتكم لكافة ما يحدث؟ أين القناة التابعة لكي لتغطية الحدث هنا؟ غطوا هذا الحدث الآن وقولوا الحقيقة.. تعالي تحدثي معي كإنسانة”.

وأضافت رحمة زين: “نحن نعلم إنك موظفة لهم، أنا أتفهم أنه لكي سياستك الخارجية وأنا سمعتك من قبل، يجب عليك الآن سماعي أنا، أنا أفهم أنك تتحدثي بلسان دولتك وأنا أتفهم أنك تمثلي حكومتك، ومع كل ما يتم تداوله أنتم دولة تدعي حرية التعبير، والآن نرى احتلالًا ونتيجة صمتكم وتشويه صورة العرب”.

وتابعت: “نحن نقف مع الفلسطينيين ونقف مع العرب، وهم يحاولون تغيير الرواية لأنكم أنتم من تملكون الرواية، أين أصواتنا، أصواتنا يجب أن يسمعها الجميع أيضًا، نحن نرى القنوات الخاصة بكم وبدلًا من الحداد على أمواتنا والأطفال الفلسطينيين، نتعامل مع تجريدكم لإنسانية العرب، توقفوا عن ذلك”.