علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق
تشهد أسواق النفط العالمية، حالة غبر مسبوقة من التحول، بفضل رؤية المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة لقراراتها في إطار مجموعة أوبك بلس، فيما أشادت التقارير العالمية بدور وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان باعتباره ثاني أقوى رجل بأسواق الطاقة العالمية بعد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وأشار تقرير موقع “انفستيج” investing، الرائد بمجال الاقتصاد والطاقة، إلى دور السعودية في ترسيخ سياسات النفط العالمية، ووصف المقال وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بأنه أستاذ في مهنته باعتباره ثاني أقوى رجل في عالم الطاقة بعد ولي العهد.
وأوضح الموقع الاقتصادي، أن الأمير عبدالعزيز بن سلمان لقن المضاربين بأسعار النفط درسًا قاسيًا، في الفترة الأخيرة، حيث كانوا يراهنون على المضاربة بالأسعار، إلا أنهم تكبدوا خسارة تتراوح بين 9٪ و 12٪ في أسواق النفط.
وأضاف المقال: “لقد كان ذلك خروجًا تمامًا عن المألوف، حينما فاجأت السعودية وشركاؤها في الأسواق بإعلان خفض إنتاج النفط بمقدار 1.6 مليون برميل يوميًا في مايو الماضي بهدف كبح جماح المضاربين، لكن صناديق الاستثمار تحولت إلى المراهنة على تراجع الأسعار مجددًا خلال الأسابيع الأخيرة، في ظل المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي”.
وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان خلال مشاركته في منتدى قطر الاقتصادي بالدوحة في مايو الماضي: “أواصل نصيحتهم بأنهم سيتألمون كما حدث في أبريل الماضي، سأظل أقول لهم احذروا”.
"احترسوا.. ستتألمون".. وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان يدعو المضاربين في أسواق الطاقة للحذر.#فيديو #فيديوهات #قطر pic.twitter.com/4uui7MkFSC
— RTARABIC (@RTarabic) May 24, 2023
وأكد خبراء الاقتصاد والطاقة، أن تلك السياسات التي أرساها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ووزير الطاقة، ستدفع أسعار النفط لنحو 100 دولار للبرميل أو أكثر من خلال تخفيضات الإنتاج السعودي.
وجاءت تخفيضات الإنتاج السعودي مدفوعة بشكوك حول الطلب على النفط، بسبب ركود التصنيع في أوروبا، والتضخم، والمخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة في أمريكا الشمالية وأوروبا، وهي كلها أسباب تدعو للقلق بشأن الطلب على النفط.
إذا كان السعوديون يعتزمون إعادة ضبط أسواق النفط، فسيكون الخيار الفوري هو الإعلان عن أن خفض الإنتاج المشترك مع روسيا، سيستمر حتى عام 2024 وربما إلى أجل غير مسمى، لاعتبارات كثير من بينها الاحتياطي الفيدرالي وأسعار الفائدة التي من الممكن أن تكون أعلى لفترة أطول، وفقًا للمقال.
وقرر أعضاء أوبك تخفيض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميًا، في أكتوبر الماضي، وهو أكبر خفض منذ بداية الوباء. وفي مايو، قدمت مجموعة أصغر بقيادة السعودية خفضًا ثانيًا يزيد عن مليون برميل يوميًا. وأضافت المملكة خفضًا آخر بمقدار مليون برميل يوميًا في يوليو. وبعد ذلك، قالت السعودية وروسيا في الخامس من سبتمبر إنهما تخططان لتمديد تخفيضاتهما حتى نهاية العام، مما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات قياسية تقترب من 90 دولارًا للبرميل، لذلك ينتظر العالم الخطوة التالية للسعوديين على رقعة شطرنج الطاقة العالمية، بحسب وقع “انفستيج” investing.
وحصلت المملكة العربية السعودية وروسيا على مليارات الدولارات من عائدات النفط الإضافية في الأشهر الأخيرة، على الرغم من ضخ كميات أقل من البراميل، بعد أن أدت تخفيضات الإنتاج إلى ارتفاع أسعار النفط الخام.
وبحسب صحيفة “وول ستريت” الأمريكية، فإنه من المرجح أن ترتفع إيرادات النفط في السعودية هذا الربع بنحو 30 مليون دولار يوميًا مقارنة بالفترة من أبريل إلى يونيو، أو بزيادة قدرها حوالي 5.7٪، حسبما يظهر التحليل الذي أجرته شركة انيرجي اسبيكتس. وتظهر البيانات أن عائدات النفط الروسية من المرجح أن ترتفع بنحو 2.8 مليار دولار.