أكد أن حزب الله يزعم أن لديه ترسانة صواريخ فلماذا لم يستخدمها لدعم فلسطين؟!

عبدالرحمن بن مساعد يلجم محور المقاومة المزعومة: ماذا قدمتم لفلسطين؟

الأربعاء ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٣ الساعة ٩:٢٨ صباحاً
عبدالرحمن بن مساعد يلجم محور المقاومة المزعومة: ماذا قدمتم لفلسطين؟
المواطن - فريق التحرير

ألجم الأمير عبدالرحمن بن مساعد، أنصار حزب الله، الذين خرجوا في مظاهرات قرب مقر السفارة السعودية في لبنان، مؤكدًا أن الحزب لم يقدم للقضية الفلسطينية أي شيء بالرغم من تشدق زعيمه بأن لديه آلاف الصواريخ التي يمكن أن تدمر إسرائيل.

منطق الكارهين

وقال ابن مساعد عبر منصة إكس : شر البلية ما يضحك .. أشاهد مظاهرة لمؤيدين لحزب الله في لبنان عند السفارة السعودية وأقول: سأتبنى منطق عتاة الكارهين والمخوّنين وأسلم جدلًا بالافتراءات وبمنطق الجحود السافر الذي يقول إننا لم نقدم شيئًا لفلسطين ولا لقضيتها ولا لشعبها وبأننا بعناها وخذلناها وهذا المنطق يتبناه من يؤمنون بتقسيم الدول إلى محاور فهناك محور المقاومة والممانعة ( الشريف) المجاهد والمدافع عن فلسطين في كل أدبياته ومفردات خطابه السياسي وهناك محور الدول (المتخاذلة) والأنظمة العميلة حسب وصف مخوّنيها.

وأضاف: نفذت حماس عملية نوعية من حيث الحجم والتأثير يوم السابع من أكتوبر ضد إسرائيل تنسجم مع ما يدعو إليه محور المقاومة بكل أفرعه وتبع عملية السابع من أكتوبر ما تبعها من عقاب جماعي ومجازر وجرائم إبادة وحصار وتجويع من إسرائيل تجاه غزة وفلسطين.. ولا يزال الإجرام الإسرائيلي بعد أكثر من أسبوعين مستمرًا ومن الواضح أنه سيطول ويطول ويطول ويلقى هذا دعمًا غير مسبوق من الدول الغربية (في ظل صمت وتخاذل الأنظمة العربية وجيوشها النظامية التي لم تقدم شيئًا ولن تقدم شيئًا للقضية الفلسطينية طوال تاريخها).. – مابين القوسين السابقين هو وجهة نظر الممانعين الشرفاء الوحيدين في الكون-.

محور المقاومة والممانعة المزعوم

وتابع الأمير عبدالرحمن بن مساعد: لو سلمنا جدلًا بهذا المنطق المفتري يحق لمعشر المتخاذلين الذين لم يقدموا شيئًا ولم يعدوا بأن يقدموا شيئًا أن يسألوا معشر المقاومين الممانعين المعلنين المهددين بمواقف مجلجلة يكررونها في كل وقت وحين ومضمون هذه المواقف هو إعادة كرامة الأمة وتحرير القدس والأقصى من مغتصبيه من خلال محور المقاومة والممانعة الشريف الذي تجمعه وحدة الهدف والمصير .. أين ترسانة صواريخ حزب الله والتي تُقدّر بمئات الآلاف من الصواريخ الدقيقة والمتطورة والأسلحة والمسيرات والتي أعلن أمينها العام السيد حسن نصر الله أنها تطال كل شبر في إسرائيل وأنها قادرة على تدميرها وهي أوهن من بيت العنكبوت ؟.

لماذا لم تستخدم هذه الصواريخ والأسلحة ضد إسرائيل بالتزامن مع عملية طوفان الأقصى قبل أسبوعين وإذا لم تستخدم في ظرف كهذا فمتى ستستخدم وفق أدبياتكم ومواقفكم المعلنة حول وحدة فصائل المقاومة ووحدة الهدف المشترك ضد الاحتلال دفاعًا عن الأقصى وتحديدًا بعد عملية طوفان الأقصى وما ترتكبه إسرائيل من جرائم منذ بدء الحرب الأخيرة في غزة ..؟!

أين فيالق القدس أين فصائل المقاومة في بلدان محور المقاومة من هذه المعركة أين جهاد الممانعة أين الشعارات الرنانة؟ .. وهل الرد العسكري الخجول من حزب الله على ضربة هنا أو قصف هناك ( وفق قواعد الاشتباك) هو تحت مبرر أنه لن نسمح للعدو باستدراجنا لمعركة متهورة يحدد وقتها هو .. ؟ وأن الوقت المناسب للرد والمشاركة لم يأتِ بعد؟

انقلاب ضد الشعب الفلسطيني

وختم بقوله : بهذا المنطق أنتم تنقلبون على كل ما كنتم تعلنونه ليل نهار عن وحدة المقاومة ووحدة الهدف الأسمى والمصير وكأنكم تتهمون مقاومة حماس بأنهم تهوروا فيما فعلوه، واكتشفوا ذلك حينما تركهم محوركم محور الممانعة والمقاومة الشجاع والشريف بكل مكوناته وأطيافه ودوله وحيدين يقاتلون على جبهة واحدة فيما كان المفروض والمتوقع مشاركة جميع جبهات المقاومة الممانعة معهم في هذه المعركة الحاسمة..!

أيها المقاومون الباسلون أجيبوا سؤال المتخاذلين! لماذا تركتم حماس تقاتل لوحدها؟! تستطيع أن تخدع بعض الناس كل الوقت وقد تستطيع أن تخدع كل الناس بعض الوقت ولكن بالتأكيد لا تستطيع أن تخدع كل الناس كل الوقت! حمى الله فلسطين وشعبها ونصرها على أعدائها (وأصدقائها الممانعين) أيضًا..