إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
استطاعت المرأة السعودية أن تصل إلى عنان السماء وما أبعد من ذلك أيضًا، بفضل طموحاتها الواسعة، لتضاعف نسبة مشاركتها في سوق العمل، حيث تضاعفت مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل ثلاث مرات تقريبًا منذ عام 2013 لتصل إلى 36%.
وقالت صحيفة “المونيتور”: إن مساهمة النساء السعوديات بنسبة 36% في سوق العمل، يؤكد جهود السعودية في تضييق الفجوة ويعد أحد الإنجازات الرئيسية لرؤية 2030. حيث تهدف خطة الإصلاح الاجتماعي والاقتصادي التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى توسيع مساهمة المرأة في الناتج المحلي.
وأوضحت الصحيفة أن مشاركة المرأة في سوق العمل يستهدف توسيع اقتصاد السعودية، حيث تشهد المملكة العربية السعودية تحولًا هيكليًّا في بناء الأسر ذات مصادر دخل متعددة، مع انتقال النساء إلى المزيد من أسواق العمل وفتح أبواب كثيرة لهن.
قالت ياسمين الدخيل، تبلغ من العمر 29 عامًا تعيش في جدة وتعمل في مجال التوظيف: “عندما فتحت السعودية المجال أمام وظائف جديدة مثل مضيفة طيران والعمل كضابط في عام 2020، لقد جعلني ذلك فخورة للغاية بأن النساء السعوديات يبذلن قصارى جهدهن لدخول أي مجال والحصول على الوظائف التي يرغبن بها”، خلال تصريحاتها لـ”المونيتور”.
وروت ديمة باناجه، البالغة من العمر 28 عامًا، تجربتها في العمل كمحللة أعمال بما في ذلك الأعمال والإدارات والتنظيمات التجارية وغيرها في جدة، وقالت ديمة لـ”المونيتور”: “قبل 30 عامًا فقط، كان الطموح لمعظم الفتيات السعوديات المراهقات هو أن يصبحن أمهات فقط، ولكن بالنسبة للجيل الجديد، لم يعد الأمر يتعلق بالعمل أم لا، بل بالمهنة التي أريدها وطموحي اللامتناهي بالحصول على الوظيفة التي أطمح إليها”.
وأشارت سيدة الأعمال رنا عبدالله الزمي، إلى المرأة الآن حصلت على فرصتها في الحياة بالشكل الذي تريده سواء بالزواج أو العمل، وليس عليها أن تنتظر أحدًا ليمنحها الحياة. وتعمل رنا كنائب لرئيس مجلس إدارة جمعية الأزياء المهنية وأيضًا رئيسًا للاتصالات في هيئة المساحة الجيولوجية السعودية.
وبدأ برنامج رؤية 2030 بالفعل في إطلاق العنان لإمكانات 9.4 مليون امرأة في المملكة العربية السعودية، كما أن ارتفاع معدلات توظيف الإناث يجعل الأسر ذات مصادر دخل متعددة، مقارنة بما كانت عليه الحال قبل عقد من الزمن عندما كانت 10% فقط من النساء يشاركن في سوق العمل.
ويدرك الجيل الجديد من الفتيات أن العالم يتقدم إلى الأمام، ولا يريد أن يعود إلى الوراء، كما أن إصلاحات الأمير محمد بن سلمان أعطت دفعة لتدفق النساء السعوديات إلى سوق العمل.
وتدعم زيادة القوة الشرائية للأسر السعودية، جهود المملكة لتحقيق بعض أهدافها لعام 2030، وأبرزها زيادة الناتج المحلي الإجمالي إلى 1.7 تريليون دولار، وزيادة ملكية المنازل بين المواطنين السعوديين من 47% إلى 70%، ومضاعفة الإنفاق على الثقافة والترفيه.
وقبل خمس سنوات، بلغ إنفاق الأسر السعودية 4300 دولار شهريًّا، ووفقًا لتقرير هيئة الإحصاء، بلغ إجمالي عدد العاملات من النساء في الربع الرابع من العام الماضي، 1.471 مليون امرأة، وهو الأعلى مقارنة بالربع الرابع من العام الأسبق، والبالغ 1.225 مليون امرأة، ويتوزع هذا الرقم بواقع 861.2 ألف امرأة في القطاع الخاص، و609.4 ألف في القطاع الحكومي.
وأطلقت السعودية عدة مبادرات لتمكين المرأة السعودية، منها مشروع تمكين القياديات النسائية في مواقع اتخاذ القرار، ومشروع تحقيق التوازن بين الجنسين في الخدمة المدنية، ومشروع إستراتيجية العمل عن بعد في الخدمة المدنية، ومشروع دور ضيافة الأطفال في مقرات العمل، والمنصة الوطنية للقيادات النسائية السعودية “قياديات”.