طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
رجحت دراسة جديدة أن الفركتوز هو السبب الخفي الذي يدفع الكثير من البشر نحو السمنة. على الرغم من أنه ليس المصدر الأكبر للسعرات الحرارية، إلا أنه يؤدي إلى الرغبة في تناول الأطعمة الدهنية بكميات أكبر، مما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام، بحسب ما نشره موقع “ساينس أليرت” Science Alert نقلًا عن دورية “أوبيسيتي” Obesity.
وتشير دراسة كبيرة، بقيادة الطبيب ريتشارد جونسون من “جامعة كولورادو”، إلى أن قرار إنقاص الوزن ربما لا يعود إلى الاختيار بين التخلص من الكربوهيدرات أو الدهون، ولكنه حالة من تقليل كليهما معًا بشكل متوازن، موضحًا أن وجود كميات كبيرة من الفركتوز والكربوهيدرات في النظام الغذائي يجعل الأمر صعبًا.
وكتب الباحثون قائلين: إنه “على الرغم من أن جميع الفرضيات العلمية تعترف بأهمية الحد من الأطعمة فائقة المعالجة و”الوجبات السريعة”، إلا أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان ينبغي التركيز على تقليل تناول السكر، أو الكربوهيدرات ذات نسبة السكر العالية في الدم أو الدهون أو الدهون المتعددة غير المشبعة أو ببساطة زيادة تناول البروتين”.
وأضاف الباحثون أن دراستهم التحليلية تهدف إلى “مراجعة الفرضيات الغذائية المختلفة للسمنة. وترجح أن جميع الفرضيات المختلفة صحيحة إلى حد كبير، وأنه على الرغم من أنها تبدو غير متوافقة ظاهريًّا، إلا أنه يمكن توحيدها جميعًا بناءً على فرضية أخرى تُعرف باسم فرضية بقاء الفركتوز”.
إن الفركتوز هو نوع من السكر يمكن العثور عليه بشكل طبيعي في الفاكهة، والتي تتميز عمومًا بتوازن محتواها من الفيتامينات والألياف، لذا فإن تناول التفاح والموز والبرتقال يوميًّا لا يمثل مشكلة كبيرة. ويمكن للجسم أيضًا إنتاج كميات صغيرة من الفركتوز من الكربوهيدرات مثل الجلوكوز والأطعمة المالحة.
لكن عند تناول المحليات مثل سكر المائدة وشراب الذرة عالي الفركتوز بكميات كبيرة، يمكن أن تتراكم تركيزات الفركتوز بسرعة في النظام الغذائي للجسم، غالبًا دون أن يتم إدراك ذلك.
وأجرى جونسون وزملاؤه دراسة شاملة لجميع العوامل المساهمة المعروفة في السمنة، ووجدوا أن استقلاب الفركتوز في الجسم يسبب انخفاضًا في مركب يسمى أدينوسين ثلاثي الفوسفات ATP، والذي يوفر الطاقة للعمليات الخلوية في الجسم. وعندما يهبط ATP إلى مستوى منخفض بما فيه الكفاية، فإنها تكون إشارة لجسم الإنسان بأنه بحاجة إلى المزيد من الوقود، بمعنى آخر يشعر الجسم بالجوع ويبدأ في تناول الطعام.
يقول بروفيسور جونسون: “في الأساس، هذه النظريات، التي تضع سلسلة من العوامل الأيضية والغذائية في مركز دراسات السمنة، كلها قطع من اللغز توحدها قطعة أخيرة هي الفركتوز”، موضحًا أن “الفركتوز هو ما يدفع عملية التمثيل الغذائي إلى الدخول في وضع الطاقة المنخفضة وفقدان السيطرة على الشهية، ولكن الأطعمة الدهنية تصبح المصدر الرئيسي للسعرات الحرارية التي تؤدي إلى زيادة الوزن”.