طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تتطلع دول جنوب شرق آسيا ومنطقة الخليج إلى المزيد من التعاون في مجالي الاقتصاد والطاقة في قمة تاريخية مرتقبة، يوم الجمعة المقبلة، بالرياض في إطار سعيهم إلى تعميق العلاقات.
وتنطلق قمة الرياض التاريخية، يوم الجمعة المقبلة، بين دول مجلس التعاون الخليجي، ودول جنوب شرق آسيا (الآسيان)، وتبحث القمة تعزيز التعاون والتنسيق المشترك في مختلف المجالات.
ويأتي انعقاد القمة في ظل تزايد الاهتمام والتنافس الإقليميين والدوليين من قبل القوى العظمى على منطقة جنوب شرق آسيا، نظراً لموقعها وأهميتها الجيوستراتيجية، بحس موقع “سي إن إيه” المختص بأخبار دول جنوب شرق آسيا.
ووفقًا لتصريحات خبراء لموقع “سي إن إيه”، تأتي القمة الافتتاحية بين قادة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ومجلس التعاون الخليجي في 20 أكتوبر وسط مخاوف مشتركة بشأن التنافس بين القوى العظمى العالمية.
وأقام مجلس التعاون الخليجي، الذي يضم المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين وعمان، علاقاته مع آسيان لأول مرة في عام 1990، ومن المتوقع أن تعطي القمة دفعة قوية لتلك العلاقات.
وفي السنوات الأخيرة، قامت الآسيان بتوطيد علاقاتها مع شركاء الحوار المختلفين، مثل الولايات المتحدة والصين والهند واليابان وأستراليا، بالإضافة إلى الشراكات الإستراتيجية الشاملة (CSP). وتمثل هذه اللقاءات أعلى مستوى من التفاعل بين الكتلة وشركائها، وهي تعكس اتساع وعمق تلك العلاقات، فيما تتطلع الآسيان الآن إلى تعاون أكبر مع الشرق الأوسط عبر دول الخليج بخاصة السعودية.
وقد اكتسبت العلاقات بين المنطقتين زخماً، حيث وقعت جميع الدول الأعضاء الستة في مجلس التعاون الخليجي على اتفاق مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، بالإضافة إلى معاهدة الصداقة والتعاون، وقد انضمت الكويت مؤخرا إلى المعاهدة في سبتمبر من هذا العام.
من جهتها، قالت شارون سيه، زميل أول ومنسق مركز دراسات رابطة دول جنوب شرق آسيا في معهد يوسف إسحاق ISEAS، إنه في الحياة المؤسسية لأي منظمة، عادة ما يتم قضاء العقد الأول في تعزيز العلاقات بين أعضائها، وهو ما كان الهدف الرئيسي لمجلس التعاون الخليجي. وأضافت سيه أنها تتوقع أن يتم الاتفاق على خطة عمل لدفع العلاقة بين آسيان ودول مجلس التعاون الخليجي إلى الأمام في الشهور المقبلة.
وتابعت: “سوف يقوم الشركاء بتوسيع الروابط في التجارة والاستثمار والتعاون في مجال الطاقة، حيث يشهد العالم تحول غير مسبوق نحو الطاقة النظيفة بسبب تغير المناخ”.
وتقوم العلاقات الدبلوماسية بين دول الخليج ودول جنوب شرق آسيا منذ عقود، ويرى سياسيون وخبراء أن القمة في الرياض ستعطي دفعة جديدة للعلاقات وتمكن دون شك من الارتقاء بالتعاون بين الجانبين إلى مستوى الشراكة.
من جهته، قال مساعد وزير الخارجية الفلبيني دانييل إسبيريتو: عقدنا العزم على تعميق التعاون الدبلوماسي وتكثيف الجهود والتنسيق المشترك في مختلف المجالات بين دول منطقتنا والخليج.
كما جاءت تصريحات السفير الماليزي في الرياض وان زايدي عبدالله، الذي أكد ثقته بأن العمل مع الرياض يضمن نجاح القمة مما سيرتقي بالعلاقات وسيعيد تشكيل ديناميكيات العلاقات بين آسيان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقبيل انطلاق القمة رسميًا، أكد عدد من قادة وزعماء دول جنوب شرق آسيا حضورهم القمة في الرياض، من بينهم الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، وسلطان بروناي دار السلام السلطان حاج حسن البلقيه، ورئيس الفلبين فرديناند ماركوس جونيور، ورئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونغ، ورئيس وزراء تايلند سريثا تافيسين، ورئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، ورئيس الوزراء الكمبودي هون مانيه، ورئيس الوزراء الفيتنامي فام مينه تشينه.