احذروا الحليب غير المبستر خطوات إصدار بدل تالف لبطاقة الهوية الوطنية قصة أقدم تاجر في سوق البحرين قضى 70 عامًا في التجارة ضربات أمنية لمروجي ومهربي القات والإمفيتامين بـ 3 مناطق 8 مزايا وخدمات يقدمها برنامج أجير مرتفعات مكة الجبلية واعتدال الأجواء تجذب الزوار والمعتمرين رصد بقع شمسية في سماء الشمالية عند الغروب حاسبة معرفة المدة المؤهلة لصرف منفعة التقاعد المبكر حريق في معمل بحي المشاعل بالرياض والمدني يتدخل القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 165 كيلو قات في جازان
سلطت وسائل الإعلام البريطانية الضوء على الزيارة المرتقبة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إلى بريطانيا، وسط ترحيب وحفاوة من قبل الحكومة البريطانية والقصر البريطاني أيضًا وعلى رأسه الملك تشارلز الثالث.
وتأتي أهمية هذه الزيارة كونها الأولى منذ سنوات ، وتهدف إلى تعزيز الروابط الدفاعية الوثيقة، ومن المرجح أن تعزز الصادرات البريطانية إلى السوق السعودية الواعدة.
وقالت صحيفة “ميدل إيست آي” البريطانية، في تقريرها اليوم: إن بريطانيا تترقب زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بعد استعادة علاقاتها بالكامل مع المملكة العربية السعودية، بما في ذلك مبيعات الأسلحة البريطانية والعلاقات التجارية.
وحظيت دعوة الحكومة البريطانية لولي العهد الأمير محمد بن سلمان بتغطية واسعة في وسائل الإعلام البريطانية، وزادت السعودية روابطها مع بريطانيا في السنوات الأخيرة، بخاصة بعد شراء صندوق الاستثمارات العامة لنادي نيوكاسل يونايتد في عام 2021.
وأضاف المقال: “أن حكومة المملكة المتحدة تستعد لبسط السجادة الحمراء في لندن لـ محمد بن سلمان، بعد أن طالب الكثير من المسؤولين بالحكومة البريطانية بتوطيد العلاقات مع السعودية”.
وتسعى حاليًّا الحكومة البريطانية برئاسة ريشي سوناك لاستعادة العلاقات الوثيقة مع المملكة العربية السعودية، بما في ذلك مبيعات الأسلحة.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أول من رحب بمحمد بن سلمان في حفل عشاء رسمي أوروبي في عام 2022، إلا أن الحكومة البريطانية تحركت سريعًا بعدها لاستعادة العلاقات السياسية والاقتصادية مع الرياض، وفقًا لـ “ميدل إيست آي”.
وتأتي أهمية العلاقات التجارية بين البلدين، عبر تحركات صندوق الاستثمارات العامة السعودي الذي تبلغ قيمته 600 مليار دولار، من أجل الاستحواذ على أشهر الأصول البريطانية، بما في ذلك صفقة شراء نادي نيوكاسل يونايتد البالغ قيمتها 366 مليون دولار، بالإضافة إلى شراء حصة في أستون مارتن بقيمة 793 مليون دولار، بحسب تقرير الصحيفة البريطانية.
ويأتي الترحيب والحفاوة البريطانية بزيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بعد تحرك الكثير من دول العالم لإقامة شراكات اقتصادية مهمة مع الرياض وفي مقدمتها الولايات المتحدة وفرنسا، لذلك كان على المملكة المتحدة أن تتحرك بسرعة لمواكبة المنافسة لإعادة بناء العلاقات مع القيادة السعودية. ودفعت من أجل إبرام اتفاقية تجارة حرة جديدة مع دول الخليج، ووعدت بأنها ستزيد بشكل كبير من فرص الأعمال مع المملكة العربية السعودية.
وفي سياق متصل، قال الكاتب إفرايم هاردكاسل، في مقال سابق بصحيفة “ديلي ميل”: إن الروابط بين العائلة المالكة البريطانية والسعودية قوية، وكان تشارلز زائرًا منتظمًا للرياض، حتى إنه أتقن رقصة السيف السعودية، العرضة ، والتي كان يؤديها ذات مرة بالزي التقليدي، لذلك من المتوقع أن يحظى الأمير محمد بن سلمان بحفاوة استقبال من الملك تشارلز وغيره من كبار أفراد العائلة المالكة البريطانية خلال زيارته إلى لندن.
وبحسب مصادر بريطانية فإن ولي العهد تلقى دعوة لزيارة بريطانيا هذا الخريف، للمساعدة في تعزيز اتفاق تجاري كبير مع الخليج. وأفادت التقارير أن الاجتماع مع الملك تشارلز الثالث سيكون على رأس جدول الأعمال.
كما سيجري ولي العهد أيضًا مناقشات رفيعة المستوى مع رئيس الوزراء ريشي سوناك، حول اتفاقية التجارة الحرة المقترحة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مع مجلس التعاون الخليجي.
وتسعى المملكة العربية السعودية أيضًا إلى الحصول على تصويت المملكة المتحدة في نوفمبر المقبل لاستضافة معرض إكسبو 2030 في الرياض، وهي النقطة التي من المفترض أن تتحقق فيها رؤية المملكة العربية السعودية 2030، ولكن تعد روما هي المنافس الرئيسي للمملكة بالنسبة لتصويتات معرض إكسبو.