بالإجماع والثقة.. عبقرية محمد بن سلمان تحسم ملف استضافة السعودية لـ كأس العالم 2034

أسهمت عبقرية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في حسم ملف استضافة المملكة كأس العالم 2034، بعد إغلاق الفيفا باب استقبال الطلبات دون تقدم أي من الدول المُنافسة؛ وهو ما يؤكد الإدارة المُتميزة التي حظي بها هذا الملف من القيادة والإجماع غير المسبوق في نسبة تأييد الملف السعودي.

ونجحت السعودية في جعل ملفها الملف الأوفر حظًّا خلال مرحلة تقديم الملفات، لتحظى بتأييد تاريخي بعد إعلانها نية استضافة الحدث، وهو ما يأتي تتويجًا لما يحظى به القطاع الرياضي بدعم كبير من القيادة واهتمام خاص من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، كما منح دعم واهتمام ولي العهد لملف ترشح السعودية لكأس العالم 2034، ثقة الاتحادات الإقليمية والدولية بالملف.

قد يهمّك أيضاً

محمد بن سلمان .. حضور من ذهب

زيارة محمد بن سلمان لمصر.. الرياض والقاهرة آفاق أرحب من العلاقات

تلبية احتياجات ورغبات الشباب السعودي

ويؤكد دعم ولي العهد لملف ترشح السعودية لكأس العالم 2034 حرصه على تلبية احتياجات ورغبات الشباب السعودي الذي يمثل النسبة الأكبر في المملكة، حيث أسهم اهتمام ولي العهد ودعمه للقطاع الرياضي في تعزيز ريادة المملكة في مختلف الرياضات والمنافسات العالمية، حتى أصبحت اليوم موطن الأحداث الرياضية الكبرى الدولية.

ثقة عالمية

ويحظى الملف السعودي بثقة العالم حيث دعم أكثر من 125 اتحادًا كرويًّا من مختلف أنحاء العالم؛ في تأييد غير مسبوق على مستوى طلبات الترشح في تاريخ المُسابقة الأهم في العالم، فيما وتحقق استضافة بطولة كأس العالم العديد من الآثار الإيجابية على مختلف المجالات مثل الاقتصاد، والبنية التحتية، والاستثمار، والسياحة، حيث ستعمل المملكة على توظيف كامل طاقتها وجهودها لاستضافة أبرز الفعاليات العالمية على أعلى المستويات وذلك بهدف ترسيخ روح المنافسة وزيادة الشغف بالرياضة لرفع مستوى جودة الحياة.

وساهم النجاح التحول الكبير في المملكة الذي يقوده ولي العهد، والإنجازات الكبيرة التي حققتها رؤية السعودية 2030، في تعزيز فرص المملكة في الفوز باستضافة كأس العالم 2034، حيث كان ملف استضافة المملكة كأس العالم 2034 مدروسًا بشكل وافٍ وعلمي وعميق، بما يؤكد نجاعة إستراتيجية المملكة وفعاليتها في الترشح للاستضافة.

علاقات إيجابية مع دول العالم

وقرب نجاح المملكة في الفوز باستضافة كأس العالم 2034، يعكس العلاقات الإيجابية التي تتمتع بها المملكة مع دول العالم، وتنسيقها المبكر مع الدول المعنية، التي تجاوبت مع الرغبة السعودية، كما يبرز التوقيت المدروس للتقدم المبكر بملف استضافة كأس العالم، والتأييد الكبير من دول العالم، وعدم تقدم أي من دول آسيا بطلب الاستضافة، بوضوح ما وصلت إليه المملكة من قدرة على التأثير، باعتبارها دولة رائدة قاريًّا وعالميًّا.