أسود تفترس حارسة حديقة في روسيا برنامج ريف يوضح القطاعات المدعومة في المدينة المنورة وظائف شاغرة لدى هيئة عقارات الدولة وظائف شاغرة في شركة سيف للخدمات الأمنية وظائف شاغرة بفروع شركة معادن وظائف شاغرة لدى هيئة الزكاة والجمارك وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS وظائف شاغرة في شركة مطارات جدة وظائف شاغرة لدى شركة علم وظائف إدارية شاغرة في شركة سالك
سجلت أسعار النفط زيادة أسبوعية للمرة الثانية بعد أن تسببت التطورات في منطقة الشرق الأوسط في زيادة مخاوف السوق من احتمال انتشار الصراع، رغم أن جهود الولايات المتحدة الرامية إلى تأجيل الغزو الإسرائيلي البري لقطاع غزة تسببت في هبوط الأسعار أمس الجمعة.
وقالت وكالة “بلومبرغ” إنه بعد مقاومة تأجيل ما يقول المسؤولون إنها عملية عسكرية هائلة تهدف إلى القضاء على حركة حماس، وافقت إسرائيل تحت ضغوط من الولايات المتحدة على تأجيل الهجوم.
وغيرت إسرائيل نغمة الحديث عن التخطيط لهذه العملية في الأيام الأخيرة، بما يشير إلى نهج محدود قد يقلل من أعداد الضحايا من المدنيين. وقال جو بايدن يوم الجمعة إن الشاحنات التي تحمل المساعدات ستعبر إلى غزة خلال 24 إلى 48 ساعة.
أدت هذه التطورات إلى انخفاض أسعار النفط، أمس الجمعة، بعد سلسلة من الحوادث التي رأى المستثمرون أنها تزيد من احتمال أن تجر الحرب إيران للمشاركة، مما رفع العقود الآجلة في وقت سابق من اليوم. وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب أهدافاً لحماس في غزة خلال الليل ورد على النيران من لبنان بضرب مواقع حزب الله. وتشهد الولايات المتحدة تصعيد هجمات الطائرات بدون طيار في العراق وسوريا، واعترضت مدمرة أمريكية صواريخ كروز أطلقها الحوثيون في اليمن باتجاه إسرائيل.
انخفضت عقود خام غرب تكساس الوسيط تسليم شهر ديسمبر، مستقرة بالقرب من 88 دولاراً للبرميل، رغم أنها حققت مكاسب أسبوعية للمرة الثانية على التوالي.
قال تاماس فارغا، المحلل في شركة الوساطة “بي في إم أويل أسوشيتس” (PVM Oil Associates): “إن العوامل الأساسية تلعب دوراً ثانوياً مقارنة بالأحداث المأساوية في غزة”.
أدت الحرب إلى نشاط جنوني في سوق الخيارات حيث يتخذ المستثمرون مراكز حول خطر استمرار الارتفاع في أسعار النفط. وقد تجاوز تداول خيارات الشراء الصعودية تداول خيارات البيع الهبوطية كل يوم لمدة شهر تقريباً.
ومع ذلك، حتى انتشار الصراع قد لا يؤدي إلى ارتفاع مستمر في الأسعار، حسبما قال محللو “جيه بي مورغان تشيس”، ومن بينهم ناتاشا كانيفا، في تقرير. وأضافوا أن المخاطر الجيوسياسية دفعت الأسعار بنحو 7 دولارات أعلى المستوى الذي يمكن تحقيقه لولا هذه المخاطر.
وفي سياق متصل، قالت وزارة الطاقة الأمريكية، إنها تهدف إلى شراء ما يصل إلى 6 ملايين برميل للاحتياطي النفطي الاستراتيجي مع استمرارها في تجديد المخزون بعد سحب قياسي منه.