البعض يعتبرها دليلًا على الرقي والمكانة

الماركات أحد مظاهر التفاخر أم جودة تستحق؟

الأربعاء ١٨ أكتوبر ٢٠٢٣ الساعة ١٠:٥٦ مساءً
الماركات أحد مظاهر التفاخر أم جودة تستحق؟
المواطن - فريق التحرير

أثارت سيدة حالة من الجدل بعد أن قالت إنها طبيبة وراتبها يتعدى الـ40 ألف ريال، ولكنها رغم ذلك لا تشتري أي “ماركات”؛ وذلك لأنها ترى أن “الماركات” عبارة عن خدعة تدفع الناس للشراء فقط.

ورصدت “المواطن” العديد من التعليقات على تدوينة السيدة المتداولة على منصة إكس، والتي كانت في غالبيتها موافقة على وجهة نظرها، فيما أكد البعض الآخر أن الإنسان عليه الاستمتاع بماله وشراء ما يريد.

لكل شخص قناعته

وقالت شيماء: إن لكل شخص قناعته ولكن لا يجب على السيدة أن تدعي بأن الماركات ليست مهمة؛ لأن جودتها تكون أعلى وأفضل، فيما ردت سمية: “فلوسك وأنت حرة، كل إنسان يعيش حياته بالشكل اللي يريده”.

المواطن” تستعرض بعض الأسباب التي تجعل البعض من مختلف الطبقات الاجتماعية على الظهور مرتدين أحدث الماركات العالمية بصرف النظر عن سعرها، باعتبارها تمثل عنوانًا للشخصية والمكانة الاجتماعية وتحدد قيمتهم في أعين الآخرين.

رقي وإعلانات

وهناك من يعتبرون اقتناء الماركات العالمية دليلًا على الرقي والمكانة الاجتماعية العالية، فضلًا عن أن ذلك يعطي انطباعًا جيدًا عنهم ويكسبهم احترام الآخرين؛ كما أن للحملات الدعائية المنتشرة في الشوارع والجرائد والمجلات والتلفزيونات والمواقع الإلكترونية دورًا كبيرًا في جذب اهتمام الكثيرين وخاصة الشباب.

كذلك يهتم الكثيرون بمتابعة أخبار المشاهير وأزيائهم، باعتبارهم أيقونات للموضة، ويحرص البعض على شراء نفس الماركات التي يقومون بارتدائها ولهذا تتجه الكثير من المنتجات إلى المشاهير للتسويق.

إحصائيات

الجودة من الأسباب التي يعتقد الكثير من الأشخاص أنها أساس شراء الماركات، فضلًا عن أن أغلب تصميمات الماركات العالمية لا يمكن أن تصبح قديمة وتزداد قيمتها مع مرور الوقت، وبحسب إحدى الإحصائيات الصادرة عام 2015، فإن السبب وراء شراء 66% من الأشخاص بالولايات المتحدة الأمريكية الماركات العالمية يرجع إلى الجودة والتصميم.

إقرأ المزيد