انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
مصرع 10 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب غربي مالي
تصدرت السعودية مشهد المحادثات الدولية من أجل وقف العدوان على قطاع غزة ، فيما سعت السعودية للتواصل مع شركائها الإقليميين والدوليين على كافة الأصعدة من أجل احتواء الموقف، حيث برزت القوة السعودية الدبلوماسية في دعم القضية الفلسطينية.
وأصبحت القوة السعودية هي من ستحدد ما سيحدث تاليًا في منطقة الشرق الأوسط بعد الصراع الحالي بين الإسرائيليين والفلسطينيين، فليس الرئيس الأمريكي جو بايدن ولا رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، لديهم القدرة على ذلك، ولا يمكن لبايدن فعل ذلك الآن، حيث إنه لم يستطع لقاء القادة العرب واضطر إلى اقتصار رحلته للشرق الأوسط بلقاء نتنياهو في إسرائيل، اليوم الأربعاء، بعد الغارة المدمرة على مستشفى المعمداني في غزة. بحسب تقرير وكالة “رويترز”.
وأشارت “رويترز” إلى أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان هو الورقة الرابحة في الشرق الأوسط، فهو واحد من جيل قادة دول الخليج الذين اضطروا إلى إدارة الصراع واسع النطاق بين إسرائيل وفلسطين، وذلك بسبب دور السعودية الريادي في منطقة الشرق الأوسط ودورها في سوق النفط العالمية، والاستثمارات الخارجية، كما أن استجابة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للأزمات في المنطقة سوف يكون لها آثار كبيرة على مساعيه لتحديث أكبر اقتصاد في منطقة الخليج والعالم، بحسب “رويترز”.
وأوضح التقرير أن القوة النفطية السعودية تمنحها دورًا مهمًّا فيما سيحدث بعد ذلك بالشرق الأوسط؛ ونظرًا لأن المملكة العربية السعودية تسيطر على معظم طاقة النفط الخام الاحتياطية اليومية في العالم، فإنها تسيطر على حوالي 3 ملايين برميل يوميًّا.
وتتطلب خطة محمد بن سلمان بشأن “رؤية 2030” لتنويع الاقتصاد البالغ قيمته 1.1 تريليون دولار بعيدًا عن النفط، وجذب استثمار أجنبي مباشر بقيمة 100 مليار دولار سنويا بحلول عام 2030. وفي الوقت نفسه، شهدت الاستثمارات الخارجية السعودية فورة الإنفاق من قبل صندوق الاستثمارات العامة، الذي تتجاوز أصوله 700 مليار دولار، مما منح السعودية تأثيرًا عالميًّا كبيرًا في عدد من المجالات.
ومن المقرر أن يحضر المديرون التنفيذيون لكبرى الشركات العالمية، بما في ذلك لاري فينك من “بلاك روك”، وجيمي ديمون من “جيه بي مورجان”، قمة مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض الأسبوع المقبل. ويتوقع الكثيرون أن يتم تأكيد الموقف الذي اتخذته السعودية منذ فترة طويلة بدعم الفلسطينيين خلال القمة المرتقبة.
وتنطلق فاعليات مبادرة مستقبل الاستثمار في نسختها السابعة في الفترة من 24 إلى 26 أكتوبر 2023 بالرياض، وتتناول التحديات العالمية التي يواجهها العالم في مجالات المناخ والاقتصاد والتكنولوجيا، بمشاركة وحضور قادة العالم وكبرى الشركات الصناعية والمستثمرين والمبتكرين وصانعي السياسات.
وتعد مبادرة مستقبل الاستثمار، التي تأتي تحت عنوان “البوصلة الجديدة”- مناسبة مهمة لمناقشة العديد من الموضوعات ومنها تحديات الاقتصاد الكلي التي تواجهها المجتمعات حول العالم.