الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
تعمل السعودية على إنجاز التحول الاقتصادي من خلال الاستثمار في رأس مالها البشري والمادي، الأمر الذي انعكس على المملكة وجعل منها الوجهة والواجهة في النمو والريادة، فالدعم القادم من القيادة جعل منها نموذجًا حضاريًا واقتصاديًا فريدًا في المنطقة.
باتت السعودية بيئة جاذبة للاستثمارات بفضل مواردها المالية الضخمة وثرواتها النفطية الهائلة، وخلال العام الحالي احتفظت بمركز الريادة كأكبر سوق للمشاريع بدول مجلس التعاون الخليجي خلال الربع الأول من العام، إذ نمت وتيرة المشاريع في المملكة بنسبة 17.9 % لتصل قيمتها إلى 13.3 مليار دولار، ولعل أبرز المشاريع التي تم إطلاقها خلال هذا العام، الإعلان عن 4 مناطق اقتصادية خاصة في “الرياض وجازان ورأس الخير ورابغ”.
كما رصدت السعودية نحو 72 مليار ريال؛ لتنفيذ وتطوير مشروعات اقتصادية. وركزت المملكة من خلال مشاريعها العملاقة على تكريس مفهومي (المبادرات الصديقة للبيئة) كمشروع الرياض الخضراء و على مفهوم (أنسنة المدن) ويتضح ذلك جليًا في كافة المشاريع التي أطلقتها.
تعتبر السياحة في السعودية الأسرع نموًا بين دول مجموعة العشرين في القطاع السياحي، إذ وصل عدد السياح في المملكة إلى أكثر من 30 مليون سائح، ما يمثل 40 ٪ من العدد المستهدف، وتهدف السعودية وفقًا لاستراتيجية السياحة الوطنية استقبال 100 مليون زيارة سنويًا بحلول 2030 كما تسعى إلى أن تكون واحدة من بين أكثر خمس دول تستقبل السياح على مستوى العالم، بعائدات تصل إلى 10٪ من إجمالي الدخل القومي. ومنذ إطلاق الرؤية توالت الخطط والبرامج التي تهدف إلى تنفيذ الكثير من المشاريع الضخمة في القطاع السياحي لعل من أبرزها إطلاق كبرى المشاريع السياحية كمشروع نيوم ومشروع البحر الأحمر، بالإضافة إلى تطوير الواجهات والمواقع السياحية.
كثفت المملكة جهودها لتوسيع القطاع الترفيهي بشكل كبير لتحويله إلى صناعة بمليارات الدولارات بهدف تحويل المملكة إلى مركز جذب للسياحة العالمية حيث أوجدت أكبر المدن الترفيهية وقدمت كل الدعم للمشاريع والمواسم الترفيهية والتي من أبرزها موسم الرياض الموسم الترفيهي الأضخم الذي نجح في بناء منظومة ترفيهية مستدامة، ففي كافة مواسمه حقق أرقامًا قياسية بتخطيه حاجز الـ 37 مليون زائر كما سجل الموسم الكثير من الأرقام المتزامنة في موسوعة غينيس، وخلال هذا العام يتوقع أن يصل زوار النسخة الرابعة إلى أكثر من 12 مليون زائر، كما أن الموسم الرابع سيكون بهوية ابتكارية جديدة تصله للأسواق العالمية.