تؤكد مكانة البلاد كرائد في صناعة وتطوير القطاع السياحي

الرياض للسياحة والضيافة هدية السعودية للعالم

الإثنين ٢ أكتوبر ٢٠٢٣ الساعة ١٢:٠٨ مساءً
الرياض للسياحة والضيافة هدية السعودية للعالم
أستمع للمقال بالصوت

المواطن - ترجمة: هالة عبدالرحمن

أعلن وزير السياحة السعودي، أحمد الخطيب، عن تفاصيل جديدة حول مدرسة الرياض الرائدة للسياحة والضيافة في حدث يوم السياحة العالمي.

أول أكاديمية متخصصة بالعالم

وبحسب موقع breakingtravelnews، فإنه تم الكشف عن تفاصيل جديدة حول مدرسة الرياض الرائدة للسياحة والضيافة، والتي تم تأسيسها بالتعاون بين وزارة السياحة السعودية والقدية بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية.

ومن المنتظر أن تصبح كلية الرياض للسياحة والضيافة أول أكاديمية متخصصة في العالم تتمحور إستراتيجيتها حول الطلاب وتوحد جميع جوانب التدريب السياحي المطلوب لتمكين الجيل القادم من قيادة السياحة والضيافة في جميع أنحاء العالم وسد فجوة مهارات السياحة العالمية.

هدية السعودية للعالم

ومن المقرر أن يكون موقع كلية الرياض للسياحة والضيافة في المقر الرئيسي لمشروع الترفيه العملاق في القدية، وسيكون ذلك الصرح التعليمي تأكيدًا من جديد على مكانة المملكة العربية السعودية كرائدة في تطوير قطاع السياحة العالمي.

وستقبل المدرسة الطلاب اعتبارًا من الربع الأخير من عام 2024، وبحلول عام 2030، سيبلغ عدد الطلاب أكثر من 25000 طالب سنويًّا.

أهمية مدرسة الرياض للسياحة

وتتمثل أهمية تلك الأكاديمية في الوقت الحالي، أنه لا تقدم غالبية معاهد السياحة الدولية كلًّا من التعليم الأكاديمي والمهني عبر اتساع وعمق النظام البيئي داخل مؤسسة واحدة. ومن خلال منهج رائد، والجمع بين ألمع العقول والتقنيات المتطورة والمرافق الحديثة وأفضل أعضاء هيئات التدريس لإنشاء برنامج شامل يركز على الحياة المهنية.

وسلط وزير السياحة الضوء على المقومات التي يتمتع بها قطاع السياحة في خلق فرص عمل حول العالم. وقال الوزير، في كلمته: “أرى مستقبلًا يكون فيه الإنسان هو المحور الأساسي في قطاع السياحة، وبينما تهدد أتمتة الإجراءات بعض الوظائف في القطاعات الأخرى، إلا أن قطاع السياحة مولد رئيسي لفرص العمل”.

وزير السياحة أبواب السعودية مفتوحة للعالم للتعرف على تراثها وثقافتها 

إعلان وزير السياحة

وكشف وزير السياحة، أحمد الخطيب، عن إطلاق مدرسة الرياض للسياحة والضيافة في مدينة القدية، باستثمارات تتجاوز قيمتها مليار دولار ما يعادل 3.75 مليار ريال. وأضاف الخطيب، خلال كلمته الافتتاحية في يوم السياحة العالمي بالرياض، أنه سيتم افتتاح المدرسة في عام 2027 بالقدية.

وأشار الخطيب، إلى أن السعودية تعمل على بناء ما بين 400 و500 ألف غرفة فندقية جديدة، ضمن مشاريع نيوم والقدية والدرعية وغيرها، منوهًا بأن هذا ما تم إعلانه من الجانب الحكومي فقط، أما القطاع الخاص فإنه سيقوم بإضافة أكثر من ذلك.

مليون فرصة عمل

وأردف: “نحتاج إلى توفير مليون فرصة عمل في قطاع السياحة خلال السنوات العشر المقبلة، لقد أوجدنا بالفعل نحو 200 ألف وظيفة ونحتاج إلى 800 ألف فرصة عمل إضافية لملء الغرف الجديدة”.

يشار إلى أن السعودية تحتاج إلى توفير مليون فرصة عمل في قطاع السياحة خلال العشر سنوات المقبلة، لذلك يأتي إنشاء مدرسة الرياض للسياحة والضيافة كداعم لتوفير العمالة الماهرة المطلوبة لتحقيق رقم المليون فرصة عمل المطلوبة.

نمو القطاع السياحي السعودي

وأفاد موقع breakingtravelnews بأنه مع استمرار قطاع السياحة في مسار نموه الاقتصادي، الذي من المتوقع أن يصل إلى 9.5 تريليون دولار كمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي في عام 2023، فمن المتوقع أن يوظف القطاع نفسه 430 مليون شخص على مستوى العالم بحلول عام 2033.

وأصبح قطاع السفر والسياحة الأسرع نموًّا في الشرق الأوسط وفقًا لـ WTTC، بينما قامت المملكة العربية السعودية بتدريب 80 ألف مواطن بحلول عام 2022، والتزمت باستثمار أكثر من 100 مليون دولار في التعليم والتدريب.

وتعد مدرسة الرياض للسياحة والضيافة جزءًا من التزام الرياض الأوسع بتنمية قطاع السياحة العالمي، والذي يتضح من خلال استضافتها لـ WTD 2023 يوم السياحة العالمي، تحت شعار “السياحة والاستثمارات الخضراء”، والذي يسلط الضوء على الدور الأساسي للسياحة والضيافة، وأهمية التعاون العالمي في دفع الرخاء وجسر الثقافات والحفاظ على البيئة من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة.

إقرأ المزيد