لم يكتف بالتخريب والدمار عبر القصف الجوي

الجيش الإسرائيلي يستعد لاجتياح قطاع غزة

السبت ١٤ أكتوبر ٢٠٢٣ الساعة ٩:٢١ مساءً
الجيش الإسرائيلي يستعد لاجتياح قطاع غزة
المواطن - فريق التحرير

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يستعد لاجتياح قطاع غزة بعدما انتهت المهلة التي حددها لأهالي شمال غزة لمغادرة مساكنهم، فيما لا تزال دعوات وقف القتال تتوالى من السعودية حفاظًا على أراوح الفلسطينيين.

اجتياح غزة

وقال الجيش الإسرائيلي إنه أخبر سكان غزة أن يتجهوا إلى الجنوب من أجل سلامتهم لكن حركة حماس منعتهم من ترك منازلهم بحسب زعمه.

وكان الجيش الإسرائيلي طلب في وقت سابق أهالي شمال غزة مغادرة مساكنهم والتوجه نحو وادي غزة وعدم العودة حتى يتم إخبارهم بذلك.

ونددت الكثير من الدول بالاجتياح البري المزمع تنفيذه من قبل إسرائيل لقطاع غزة محذرة من النتائج الكارثة لأي عملية برية في القطاع.

جهود السعودية لوقف القتال

يأتي هذا وسط جهود حثيثة تبذلها السعودية لوقف إطلاق النار فورًا وضمان وصول المساعدات الإنسانية، وحماية أرواح المدنيين.

واكدت السعودية أكثر من مرة على رفضها للتهجير القسري لأهالي غزة من مساكنهم مؤكدة أن الحوار بين الجانبين هو أساس الوصول إلى حل سياسي.

لقاء فيصل بن فرحان مع بلينكن

وفي وقت سابق، اليوم، استقبل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في ديوان الوزارة بالرياض، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن.
وأكّد وزير الخارجية في بداية اللقاء، رفض المملكة القاطع لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة، معربًا عن إدانته لاستهداف المدنيين بأي شكل.

وشدّد على مطالبة المملكة بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة ومحيطها، ورفع الحصار عن القطاع تماشيًا مع القانون الدولي، والعمل على ضمان دخول المساعدات الإنسانية الملحّة من غذاءٍ ودواء، والحاجة إلى بذل جهدٍ جماعي سريع لوقف دوامة العنف المستمرة، وكافة أشكال التصعيد العسكري ضد المدنيين لمنع حدوث كارثة إنسانية.

حماية المدنيين

وأوضح أن الأولوية الآن هي العمل على منع سقوط المزيد من المدنيين الأبرياء نتيجةً لدوامة العنف المستمرة، وشدد على ضرورة التزام إسرائيل بالقانون الدولي الإنساني، وأن أي أعمال تتنافى مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ستفاقم من عمق الأزمة الحالية، وتزيد المعاناة في تلك المنطقة.

ولفت إلى أن الحوار هو المسار الوحيد لإيجاد حلٍ سياسي عادل وشامل للنزاع، وأن على المجتمع الدولي أن يضطلع بمسؤوليته لوقف العنف والدفع بعملية السلام وفقًا لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية.

إقرأ المزيد