الاتحاد بوابة الهلال لتعزيز سلسلة اللاهزيمة إنذار أحمر من الأرصاد على أجزاء من منطقة مكة المكرمة وليد عبدالله: لويس كاسترو كان مشكلة النصر الأساسية إجراء هام عند رصد مخالفات تخفيضات اليوم الوطني 94 الأولى بدوري روشن.. النصر يعلن إطلاق قناته الخاصة إحباط تهريب 640 كجم من القات والحشيش رقم فريد لـ سترلينج في دوري أبطال أوروبا أبشر توظيف يستقبل طلبات الوظائف الأمنية للكادر النسائي غدا الأهلي يسعى لمعادلة عدد انتصارات ضمك الرياض تستضيف 28 دولة في معرض إنترسك السعودية العالمي
ماذا إن أردت الخلود إلى النوم، فوجدت أفعى تتوسد فراشك؟ وماذا سيكون موقفك لو دخلت المرحاض في الصباح الباكر لتجد ثعبانًا يتكوم في أحد أركانه؟ كل هذه المشاهد وغيرها أصبحت مألوفة في العديد من مدن بريطانيا حيث تشهد تزايدًا في أعداد الأفاعي والثعابين الهاربة.
وبحسب الإحصائيات الصادرة عن مؤسسة RSPCA فقد ارتفع عدد الأفاعي التي يحتفظ بها البريطانيون في منازلهم من 500 ألف إلى 700 ألف خلال 12 شهرًا فقط.
وقالت المؤسسة إنها تلقت 1031 تقريرًا متصلًا بالزواحف، العام الماضي، مشيرة إلى أن المشكلة تتفاقم في الصيف، حيث تصبح الأفاعي أكثر نشاطًا في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
يذكر أن الأفاعي غالبًا ما تهرب مع نهاية فصل الشتاء تزامنًا مع موسم خروجها بعد السبات الشتوي المعروف للثعابين، مصحوبًا بارتفاع درجات الحرارة في بعض المناطق الساحلية والمناطق الجنوبية الغربية، وأيضًا حرارة باطن الأرض وقذف الزواحف والحشرات للخارج، وممارسة دورها في الطبيعة من جديد، وبحثها عن الغذاء بشكل قوي ونهم، بسبب ما عانته من فترة صيام في الأشهر الشتوية وقلة الغذاء فيها.
كما أن جريان الأودية من الأمطار التي تشهدها المدن تتسبب في جرف الثعابين والقذف بها في بعض القرى والمزارع على ضفاف الأودية، وهذه الظاهرة تعتبر طبيعية وغير مستغربة.
وتقول مؤسسة RSPCA إن عددًا من مالكي الأفاعي في بريطانيا يخرجونها في نزهات للاستفادة من ضوء الشمس، لكنه هذا الأمر يحفز هذه الزواحف للتحرك بسرعة وتهرب.