أداء سيئ للمنصة أثناء اندلاع الأزمات الكبرى

اتهامات تلاحق إكس بنشر معلومات كاذبة حول التصعيد بين إسرائيل وفلسطين

الإثنين ٩ أكتوبر ٢٠٢٣ الساعة ١:٥٨ صباحاً
اتهامات تلاحق إكس بنشر معلومات كاذبة حول التصعيد بين إسرائيل وفلسطين
المواطن - ترجمة: هالة عبدالرحمن

تداول مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي معلومات بشأن التصعيد بين إسرائيل وحماس، ووصفت تلك الأخبار بـ الكاذبة عبر منصة “إكس” المعروفة سابقًا باسم تويتر.

أداء سيئ لمنصة إكس

وقال باحثون في مجال المعلومات: إن اندلاع أعمال العنف الجديدة بين إسرائيل وحماس هو اختبار مبكر لكيفية تغطية منصة إكس لبيانات دقيقة خلال أزمة كبرى.

وأوضح الباحثون أن الصراع الجديد كان بمثابة اختبار مبكر لكيفية نقل X بنظمه الجديدة للبيانات الدقيقة أثناء اندلاع الأزمات الكبرى، وأن الانطباع الأولي كان سيئًا لأداء المنصة الأكثر شعبية.

معلومات مضللة بشأن غزة وإسرائيل

قال مايك كولفيلد، عالم الأبحاث في مركز الجمهور المستنير بجامعة واشنطن، في تصريحات لصحيفة “واشنطن بوست”: “إن الصور والفيديوهات المتداولة عبر منصة إكس تؤكد فشل المنصة في اختبار نقل الأخبار المكثفة حول قضية معينة كثيرة”.

وأضاف: “اذهب إلى المنصة، وقم بالبحث عن إسرائيل أو غزة، فسترى الكثير من المعلومات المشكوك فيها والمضللة”.

دور إيلون ماسك

وبدوره، روج ماسك لحسابات تضم أكثر من 600 ألف متابع، مما عزز ظهورهما عبر موقع التواصل الاجتماعي. كما استمر أيضًا في إلقاء اللوم على وسائل الإعلام الرئيسية، وطلب من المستخدمين أن يثقوا بـ X بدلًا من متابعة الأخبار عبر المواقع الإخبارية.

وتفاعل الكثير من المواطنين مع حسابات أخرى عبر منصة X، تظهر صورًا أو مقاطع فيديو لهجمات غير ذات صلة بالأحداث الجارية؛ حيث إنها قديمة تعود لسنوات سابقة. وقال الباحثون لصحيفة “واشنطن بوست”: إن منصة X أصبحت أقل موثوقية منذ أن امتلكها ماسك قبل عام تقريبًا وغير قواعد النشر فيها تمامًا.