بتوجيه الملك سلمان وولي العهد.. خالد بن سلمان يصل طهران في زيارة رسمية
إدارة ترامب تهدّد بمنع جامعة هارفرد من تسجيل طلاب أجانب
حالة طوارئ صحية بسبب الحمى الصفراء في هذه الدولة
حساب المواطن: 5 خطوات لمعرفة قيمة الدعم
حالة مطرية ورياح شديدة على جازان تستمر حتى المساء
الصين وماليزيا ترفضان التهجير القسري لسكان غزة
الذهب يواصل صعوده القياسي ويسجل 3346.20 دولارًا للأوقية
أمطار رعدية وبرد ورياح نشطة وغبار على 6 مناطق
ضبط مواطن ووافدة لانتحالهما صفة غير صحيحة وارتكاب حوادث جنائية بالرياض
فرصة استثمارية في متنزه البيضاء بالمدينة المنورة
تواصل الشرطة التركية التحقيقات مع رجل تركي اعتقل في ولاية أضنة الواقعة جنوبي البلاد على الحدود مع سوريا بعد اتهامه بقتل زوجته الحامل في شهرها الخامس، في حادثة لا تعد الأولى وتكاد تتحول لظاهرة في البلاد، وفق ما أوردت وسائل إعلام محلية بينها موقع “دنيا” Dunya.
ووقع شجار بين الرجل وزوجته في منطقة كوتشوكديكيلي بولاية أضنة، وعلى إثرها قام الرجل بقتل زوجته خنقًا.
وحتى الآن، لم يُعرف سبب الشجار بين الرجل وزوجته.
وتبلغ الضحية “خديجة”، التي فارقت الحياة خنقًا 21 عامًا، في حين يبلغ زوجها “إمراه” من العمر 27 عامًا.
ونقلت وسائل الإعلام عن الزوج قوله: “ربما قتلت زوجتي” عندما كان يخرج من البيت يوم أمس بعد الشجار. وعلى إثرها بادر الجيران بالاتصال بالشرطة والإسعاف، لكن التدخلات الطبية لم تساهم بإنقاذ الضحية.
وبحسب المصدر السابق، دخلت الشرطة وفريقٌ طبي إلى منزل الضحية، ليتمّ العثور عليها وهي جثّة هامدة. وبيّن التقرير الأولي أنها فارقت الحياة خنقًا.
ومن المحتمل أن زوج الضحية يعاني من مشاكل نفسية، بحسب موقع “دنيا” المحلي باعتباره حاول أن يخنق طفلًا يبلغ من العمر 10 سنوات في الشارع المجاور لبيته قبل أن يتمّ إلقاء القبض عليه قبل ساعات من قبل الشرطة.
ومن المتوقع أن يقوم معهد الطب الشرعي في ولاية أضنة بتشريح جثة الضحية ومن ثم إصدار تقريرٍ نهائي بشأن ملابسات وفاتها.
وبحسب منصّة “أوقفوا قتل النساء”، وهي من كبرى الجمعيات التي تدافع عن حقوق النساء في البلاد، فقد ارتفعت معدلات قتل النساء في تركيا بشكلٍ متزايد منذ انسحابها في منتصف العام 2021 من “اتفاقية إسطنبول” التي تحمي التركيات من العنف الأسري.
ورغم مطالبة جمعياتٍ نسائية دولية وأخرى تركيّة الحكومة بالعودة إلى تطبيق “معاهدة إسطنبول”، فإن أنقرة لم تفعل ذلك حتى الآن رغم الانتقادات التي تعرّضت لها من حلفائها الغربيين.