تعادل الرائد والجبلين سلبيًا في الشوط الأول وزارة الاتصالات تطلق خارطة طريق بناء منظومة التقنيات العميقة بالمملكة السديس: اتبعوا الهدي النبوي أثناء هطول الأمطار واحذروا من الاعتقادات الخاطئة بشأن مطر الميزاب والحجر توصيات مهمة للحفاظ على صحة الكبد 4 أسباب للنمو الأسرع للشعر والأظافر لدى البعض حساب المواطن: إجراء مهم حال وصول رسالة عقد الإيجار 5 نصائح لحماية الأطفال من نزلات البرد مساند يوضح خطوات سداد رسوم تأشيرة الاستقدام 25 فرصة استثمارية في مواقع متعددة بمنطقة نجران فيصل بن فرحان يناقش المستجدات الإقليمية مع نظيره الأمريكي
أعلنت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر، اليوم الجمعة، تركيب جهاز احتواء المواد المنصهرة، أو مصيدة قلب المفاعل، في محطة الضبعة النووية على الساحل الشمالي للبلاد، تزامنًا مع الذكرى الـ50 لحرب أكتوبر.
وقالت الهيئة في بيان: “أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية، أعطى إشارة البدء لحدث مهم على مسار تنفيذ المشروع النووي المصري، وهو تركيب مصيدة قلب المفاعل، أول معدة نووية طويلة الأجل يتم تركيبها بالمشروع”.
ونقل بيان الهيئة عن الوكيل قوله خلال فعاليات تركيب مصيدة قلب المفاعل: “في فترة وجيزة تتمثل في 14 شهرًا فقط شهد موقع المحطة النووية بالضبعة خمسة معالم رئيسية في مسار تنفيذ المشروع… بدءًا من أول صب خرساني في الوحدة الأولى في يوليو 2022، مرورًا ببدء أول صب خرساني بالوحدة الثانية في نوفمبر من نفس العام، ووصول أولى أجزاء مصيدة قلب المفاعل في مارس من العام الحالي، ثم أول صب خرساني للوحدة الثالثة في مايو، واليوم يتم تركيب أول معدة طويلة الأجل”.
وأوضح الوكيل أنه من المخطط وضع أول صب خرساني في الوحدة الرابعة بالمحطة النووية قبل نهاية العام الجاري.
وتتكون محطة الضبعة النووية، التي تقع على الساحل الشمالي لمصر، بالقرب من محافظة مطروح، من أربعة مفاعلات لتوليد الكهرباء بقدرة إجمالية تبلغ 4800 ميغاوات، بواقع 1200 ميجا وات لكل مفاعل، ومن المنتظر أن يبدأ تشغيل المفاعل الأول عام 2028.
واستغرق تصنيع مصيدة قلب المفاعل نحو 14 شهرًا بروسيا، وهي عبارة عن نظام حماية فريد تم تركيبه أسفل قاع وعاء المفاعل بهدف رفع درجة أمان وسلامة المحطة.