5 إرشادات يجب التأكد منها قبل السفر بالمركبة الأحساء.. تنفيذ أول طريق في العالم باستخدام ناتج هدم المباني خبأه في مركبته.. القبض على مروج القات في عسير السعودية تسلّم موريتانيا كمية من لحوم الهدي والأضاحي رياح شديدة وعواصف رعدية ممطرة على منطقة جازان تسيير جسر جوي وآخر بري لنقل المساعدات السعودية إلى سوريا جولة مطرية جديدة تبدأ بعد غدٍ الفترة الزمنية لإجراء الفحص الفني الدوري للمركبات قدم شكره للسعودية.. الشيباني: السعودية أكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها الملك سلمان وولي العهد يعزيان بايدن في ضحايا حادث نيو أورليانز الإرهابي
تسعى المملكة العربية السعودية لدراسة تكنولوجيا المفاعلات النووية المعيارية الصغيرة، حيث تتطلع أكبر دولة منتج للنفط في الشرق الأوسط إلى تنويع مصادر الطاقة وتوليد طاقة أنظف للاستخدام المحلي والتصدير.
وأفادت وكالة “بلومبرغ”، بأن السعودية تتجه إلى دراسة تكنولوجيا المفاعلات النووية الصغيرة في ضوء تصريحات وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، الأحد، ضمن فعاليات اليوم الأول لـ(أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2023) الذي تستضيفه الرياض خلال الفترة من 8 إلى 12 أكتوبر تشرين الأول.
وقالت المملكة العربية السعودية: إنها مهتمة بدراسة تكنولوجيا المفاعلات النووية المعيارية الصغيرة، حيث تستهدف إستراتيجيتها الجديدة لتنويع مصادر الطاقة وتوليد طاقة أنظف للاستخدام المحلي والتصدير.
البث المباشر لأنشطة اليوم الثاني من #أسبوع_المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023
Watch the live broadcast for #MENAClimateWeek's Day 2 sessions & events.https://t.co/iGwf6DQcmM
— وزارة الطاقة (@MoEnergy_Saudi) October 9, 2023
قال الأمير عبد العزيز بن سلمان، خلال مؤتمر للمناخ في العاصمة الرياض: إن خطوات المملكة القادمة في مجال الطاقة النووية تهدف إلى دراسة جميع أنواع وتطبيقات توليد الطاقة الذرية. وتقوم المملكة العربية السعودية ببناء مفاعل تجريبي وتسعى للحصول على مساعدة الولايات المتحدة في الوقت الذي تتطلع فيه إلى تطوير برنامج نووي.
أصبح الخليج محور التركيز في مكافحة تغير المناخ في وقت لاحق من هذا العام، حيث تستعد دولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافة القمة السنوية للأمم المتحدة التي تهدف إلى حماية البيئة والحد من الانبعاثات. بينما تعمل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، عضوا منظمة أوبك، على تطوير مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وأنظمة احتجاز الكربون، فإنهما تستثمران أيضًا في توسيع القدرة على إنتاج النفط، بحسب “بلومبرغ”.
Today HRH the Minister of Energy launched Saudi Arabia’s Greenhouse Gas Crediting and Offsetting Mechanism (GCOM) to support the Kingdom’s ambitious Nationally Determined Contribution & pave the way for net zero by 2060 through emissions reduction and removal activities at scale. pic.twitter.com/4dHpPVKlIG
— وزارة الطاقة (@MoEnergy_Saudi) October 9, 2023
وقال الأمير عبدالعزيز: “هناك سبب لنا أن نستمر في النفط وأن نستمر في الغاز”. وقال: “على الرغم من أن حصة النفط والغاز قد تتضاءل”، إلا أنها ستظل جزءًا من نظام الطاقة الشامل الذي يمكن أن يشهد تضاعف الطلب بحلول منتصف القرن.
قال سهيل المزروعي، وزير الطاقة الإماراتي، في حلقة نقاش مع الأمير عبدالعزيز بن سلمان: إن الاستثمار في النفط والغاز إلى جانب الإمدادات الأخرى يظهر أن دول الشرق الأوسط جادة في كونها موردين مسؤولين للطاقة إلى الأسواق العالمية.
وقال الأمير عبدالعزيز إن المملكة العربية السعودية تستكشف أيضًا الطاقة الحرارية الأرضية، بما في ذلك في المناطق الغربية من البلاد البعيدة عن موارد الوقود الأحفوري، وتعمل على تطوير قدرة جديدة على احتجاز الكربون.
ويقيد أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، بما في ذلك روسيا، الإنتاج في إطار سعيهم لتعزيز الأسعار والتخلص من تراكم النفط الخام في المخزونات. انخفض سعر النفط بنحو 10 دولارات للبرميل الأسبوع الماضي مع استمرار قلق المستثمرين بشأن قوة الاقتصادات العالمية والطلب على الطاقة.
وفي سياق متصل، أعلن وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن المملكة العربية السعودية تعتزم بدء التشغيل التجريبي لأول قطار يعمل بالهيدروجين الأخضر في منطقة الشرق الأوسط الأسبوع المقبل.