مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى الزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
نجحت الخطة الاقتصادية للمملكة العربية السعودية في التركيز على تنويع الاقتصاد الوطني بعيدًا عن النفط، وبدأت الخطة تؤتي ثماره، وفقًا لأبحاث مؤسسة جولدمان ساكس الاقتصادية.
وأشارت المؤسسة الأمريكية” جولدمان ساكس” إلى أنه في عام 2021، أطلقت الحكومة الاستراتيجية الوطنية للاستثمار، وهي خطة لتحويل اقتصادها من خلال دعم إضافي للابتكار، وحوافز لتعزيز مساهمات القطاع الخاص، والدعم الموجه للقطاعات الاستراتيجية.
ويقدر المحللون أنه تم إنفاق حوالي تريليون دولار، حتى نهاية العقد على استثمارات أولية في ستة قطاعات غير نفطية، بما في ذلك التكنولوجيا النظيفة، والمعادن والتعدين، والنقل والخدمات اللوجستية. وتخطط البلاد لإقامة مشاريع ضخمة بقيمة 870 مليار دولار بحلول عام 2030، والتي تشمل مشروع نيوم، وهي مدينة مستقبلية على الجانب السعودي من خليج العقبة.
كتب محلل أبحاث جولدمان ساكس فيصل العظمة في تقرير المؤسسة: “نتوقع أيضًا المزيد من الاستراتيجيات والإعلانات مع تحقيق الأهداف الأولية، مدعومة بمزيد من التقدم التكنولوجي عبر القطاعات”.
تحدد أبحاث جولدمان ساكس ستة مجالات تستفيد بالفعل من زيادة الاستثمار داخل السعودية حتى نهاية العقد وهي كالتالي:
وعلى نطاق أوسع، يركز نظام الاستثمار الوطني على تعزيز دور الاستثمار الأجنبي المباشر، والذي من المتوقع أن ينمو إلى 3.4% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2025 وبنسبة 5.7% بحلول عام 2030.
ومن الركائز الأساسية الأخرى لخطة الاستثمار الوطنية “شريك”، وهو برنامج أطلق عام 2021 يهدف إلى زيادة الاستثمار المحلي الذي تقوم به شركات القطاع الخاص المدرجة وغير المدرجة في البورصة إلى 1.3 تريليون دولار بحلول عام 2030. وكجزء من البرنامج، الذي يشمل 28 شركة خاصة، ترغب السعودية في نمو الصادرات غير النفطية إلى 50% مقارنة بـ 16%.
ويهدف نظام الاستثمار الوطني إلى تمكين رؤية 2030، وهي خطة الحكومة التي أعلنتها في عام 2016 لتحويل اقتصادها. وصرح محلل أبحاث جولدمان ساكس فيصل العظمة: “بأنه منذ إطلاق رؤية 2030 في عام 2016، خطت المملكة العربية السعودية خطوات كبيرة في تنمية الاقتصاد غير النفطي من خلال التطورات والاستثمارات المختلفة عبر القطاعات الاقتصادية الاستراتيجية”.
ويشير محللون في جولدمان ساكس، في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى أن المكاسب النفطية الكبيرة أدت إلى تحسين وضع الاستثمار الدولي للبلاد بمقدار 150 مليار دولار بين الربع الأول من عام 2021 والربع الأول من عام 2023 .
تعد المملكة العربية السعودية موطنًا لبعض أكبر صناديق سيادية في العالم، بما في ذلك صندوق الاستثمارات العامة، الذي شهد ارتفاع أصوله إلى ما يقرب من 700 مليار دولار من 250 مليار دولار في عام 2018.
ويرى المحلل المالي فيصل العظمة: “أنه منذ إطلاق رؤية 2030 في عام 2016، خطت المملكة العربية السعودية خطوات كبيرة في تنمية الاقتصاد غير النفطي من خلال التطورات والاستثمارات المختلفة عبر القطاعات الاقتصادية الاستراتيجية”. وأضاف: “من المرجح أن تتطور خطط الاستثمار بشكل أكبر جنبًا إلى جنب مع التقدم التكنولوجي”.