إحباط تهريب 32.900 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي بعسير
ضبط مواطن لاقتلاعه الأشجار دون ترخيص في المدينة المنورة
الملك سلمان يوافق على تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور في 102 دولة
القوات البحرية ونظيرتها الباكستانية تنفذان رماية بالصواريخ في نسيم البحر 15
وزارة الداخلية تواصل معرض الإنتربول السعودي لتعزيز الأمن الدولي
انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
تستمر أسعار الغاز في الانخفاض وسط الحرب المتصاعدة بين إسرائيل وحماس، وبلغ متوسط سعر جالون الغاز العادي في الولايات المتحدة 3.496 دولار، بانخفاض حوالي سنت عن اليوم السابق، ويعد هذا السعر الأقل مقارنة بنفس الفترة في العام السابق.
وقال سيفيرين بورنشتاين، الأستاذ في كلية هاس للأعمال في جامعة كاليفورنيا في بيركلي ومدير هيئة التدريس في معهد الطاقة في هاس لصحيفة “يو إس إيه توداي”: “أعتقد أن هناك الكثير من عدم اليقين بشأن أسعار المحروقات، يمكن أن تتغير الأمور بسرعة كبيرة”.
وقفزت أسعار النفط لفترة وجيزة بعد أن هاجمت إسرائيل غزة، في وقت سابق من هذا الشهر، وقال بورنشتاين: إن الأسعار انخفضت بنحو 10 دولارات للبرميل في الأسابيع القليلة الماضية.
وقال: إن التغير بمقدار دولار واحد في سعر النفط يعادل عادة تغيرًا قدره 2.5 سنت لكل جالون من الغاز؛ نظرًا لأن هبوطها يستغرق وقتًا أطول من صعودها، فإن هذا التأثير المضاعف يظهر تدريجيًّا الآن. كما أدى نطاق الحرب المحدود إلى الحد من تأثيرها على أسعار الغاز.
وأضاف مدير هيئة التدريس في معهد الطاقة في هاس: “ما يحدث بين إسرائيل وحماس الآن لم يتحول في هذه المرحلة إلى حرب أوسع تشمل كبار منتجي النفط، لكن هذا الأمر قد يتغير”. “وإذا حدث ذلك، فقد نرى ارتفاع أسعار النفط الخام”. وتابع: “إن الغاز يصبح دائمًا أرخص في الخريف”.
تواجه الدول الأوروبية أول شتاء لها بدون إمدادات خطوط أنابيب الغاز الروسي، مع أن وصول ناقلات الغاز الطبيعي المسال مستمر عبر ثلاثة طرق ولكن في نفس الوقت يدرس الاتحاد الأوروبي إمكانية تمديد العمل بسقف الأسعار الطارئ على الغاز الطبيعي والذي دخل حيز التنفيذ في فبراير الماضي، وذلك خشية أن يؤدي التوتر بالشرق الأوسط إلى رفع الأسعار مجددًا خلال فصل الشتاء.
وقال مركز الأبحاث الاقتصادية في بروكسل، في تقرير: إن “الاتحاد الأوروبي مستعد لموسم الغاز الشتوي 2023- 2024″، وهي رسالة طمأنينة في مواجهة أول شتاء.
وبحسب صحيفة “بوث بولي” الإسبانية، أوضح التقرير أن دول الاتحاد الأوروبي لديها مخاوف من أن الصراع بالشرق الأوسط في ظل تصعيد الأوضاع في غزة وأي أعمال تخريب قد تطال خطوط الأنابيب، قد تؤدي جميعًا إلى تكرار رفع أسعار الغاز في موسم التدفئة.
ويرى الخبراء أن انخفاض أسعار الطاقة ومستويات تخزين الغاز القياسية المرتفعة في الدول الأوروبية، لا تكون كافية لتعويض المخاوف بشأن تأثير الصراع أو أعمال التخريب المحتملة على البنية التحتية للغاز، ومن ثم التأثير على الإمدادات خلال فصل الشتاء.