تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة أم القرى تجنبوا استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر كريستيانو رونالدو الأفضل في مباراة الغرافة والنصر تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية
انخفضت أسعار النفط، مع تدهور الخام المرجعي للولايات المتحدة دون مستوى 90 دولارًا للبرميل؛ بسبب ما أدى إليه القلق من رفع أسعار الفائدة مرة أخرى وتباطؤ الاقتصاد من تعكير للأوضاع في الأسواق عمومًا.
أنهى خام غرب تكساس الوسيط جلسة التداول دون مستوى 89 دولارًا للبرميل، متحركًا في مسار عكسي بعد ارتفاعه في وقت سابق بنسبة 1.2%.
تراجع مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” وارتفعت قيمة الدولار، مع انتظار المستثمرين ظهور دلائل على اتجاه سياسة أسعار الفائدة لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي. ومع ظهور رئيس البنك المركزي جيروم باول في مناقشة مائدة مستديرة يوم الاثنين، انخفضت الأسعار. وقال مسؤولون: إن معدلات الفائدة قد تستمر على ارتفاعها، فيما يرى الرئيس التنفيذي لبنك “جيه بي مورغان تشيس” جيمي ديمون إمكانية رفع أسعار الفائدة أكثر من ذلك.
وضع ارتفاع أسعار الفائدة، الذي يتسبب في زيادة تكاليف نقل النفط وتخزينه، حدًّا للزيادة في أسعار الخام، على الرغم من استمرار نقص المعروض في أسواق التداول المباشر بسبب تخفيض العرض من جانب المملكة العربية السعودية وحلفائها.
وقالت ربيكا بابين، متعاملة أولى في الطاقة بشركة “سي آي بي سي برايفت ويلث”: “إن أسعار الفائدة وقيمة الدولار هما اللاعبان الأساسيان في الوقت الراهن، فقد وضعت السوق في اعتبارها جانبًا كبيرًا من تأثير نقص المعروض في سوق التداول المباشر، علاوة على احتمال أن نكون قد تجاوزنا أشد عمليات السحب من المخزون كثافة وخلفناها وراءنا”.
وفي بداية جلسة التداول، ظهرت علامات متضاربة تتعلق بإعادة تشغيل خط أنابيب النفط الرئيسي الذي يمتد من العراق إلى تركيا. ففي حين قال وزير تركي: إن الخط جاهز للتشغيل، قال مسؤول عراقي بارز: إن تشغيل الخط لن يبدأ حتى تُحل بعض القضايا التجارية بين البلدين. وينقل هذا الخط نحو نصف مليون برميل من الخام يوميًّا، وإعادة تشغيله سوف تساعد في تخفيف العجز في الأسواق.
ارتفعت أسعار النفط منذ منتصف شهر يونيو بعد تخفيض منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها إمدادات الخام، وحظر روسيا تصدير زيت الديزل، وتأكيد الأرقام الرسمية بالولايات المتحدة على تدهور المخزون في مركز كوشينغ الحيوي في أوكلاهوما. هذا الارتفاع- الذي وجد أيضًا دعمًا شديدًا من قوة الطلب- أعاد طرح التخمينات حول عودة أسعار النفط إلى مستوى 100 دولار للبرميل.
وخفض البنك الدولي توقعاته لنمو اقتصاد الصين للعام المقبل من 4.8% إلى 4.4% نظرًا لعوامل هيكلية طويلة الأجل وارتفاع مستويات الديون في ثاني أكبر اقتصاد في العالم وضعف قطاع العقارات، لكنه أبقى على تقديرات نمو العام الحالي دون تغيير عند 5.1%.
وأظهر مسح أجرته “رويترز” ارتفاع إنتاج “أوبك” من النفط للشهر الثاني على التوالي في سبتمبر، بدعم من نيجيريا وإيران على الرغم من العقوبات الأمريكية، حيث ضخت المنظمة 27.73 مليون برميل يوميًّا خلال الشهر، بارتفاع 120 ألف برميل يوميًّا عن أغسطس.
وأوضحت القراءة النهائية لمؤشر مديري المشتريات الصناعي الصادرة عن “إس آند بي جلوبال”، استمرار الضغوط في قطاع التصنيع في الولايات المتحدة وأوروبا وبريطانيا، حيث ظل القطاع في منطقة الانكماش دون 50 نقطة خلال شهر سبتمبر.
وعند التسوية، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم شهر ديسمبر بنسبة 1.6% بما يعادل 1.49 دولار عند 90.71 دولار للبرميل، وهي أدنى تسوية منذ 11 سبتمبر الماضي. كما انخفض سعر خام نايمكس الأمريكي تسليم نوفمبر بنسبة 2.15% أو 1.97 دولار، ليسجل 88.82 دولار للبرميل، وهي أدنى تسوية منذ 13 سبتمبر الماضي.