تجاوز عمرها 64 عامًا

مشهد مؤسف لأكبر حديقة بالرياض ومطالبات بمعاقبة الزوار المخالفين

الإثنين ٤ سبتمبر ٢٠٢٣ الساعة ٨:٠٨ صباحاً
مشهد مؤسف لأكبر حديقة بالرياض ومطالبات بمعاقبة الزوار المخالفين
المواطن - فريق التحرير

بينما تؤكد النيابة العامة مرارًا وتكرارًا على ضرورة المحافظة على المرافق العامة وتجنب إتلافها، حيث يعد ذلك من الجرائم الموجبة للتوقيف، ما زال هناك فئة من المجتمع تخالف الأنظمة وتتسبب في تشوه بصري بالحدائق العامة التي تعتبر متنفسًا لهم وللجميع.

وشارك صانع المحتوى الدكتور محمد الحصين مقطع فيديو لحديثة الفوطة بـ الرياض ويرتادها على الأغلب المقيمون الأجانب، حيث تركها الزوار في حالة مزرية لا يمكن رؤية أرضيتها الخضراء من القمامة.

منظر مؤسف

وعلق الحصين على الفيديو بقوله: منظر مؤسف لحديقة الفوطة، كما اقترح حلولًا لهذه المناظر المزعجة والمقززة جاءت كالآتي: وجود رقابة في الحدائق العامة من خلال الكاميرات، وضع لوحات مترجمة تحتوي على تنبيهات وإرشادات ومعاقبة المخالفين مما نصت عليه الأنظمة واللوائح، وجود مراقبين لديهم الصلاحية في تحرير المخالفات الفورية على كل من يخالف الأنظمة في الحدائق العامة.

تفاعل بلدي

بدوره تفاعل حساب منصة بلدي الخاص بالعناية بالعملاء مع تغريدة الحصين معلقًا: نشكر لك اهتمامك ونفخر بتلقي آرائكم ومقترحاتكم لإيصالها للمسؤولين.

عقوبة إتلاف المرافق العامة

وأكدت النيابة العامة أن كل من تعمد إتلاف أي من تمديدات أو منـشآت المرافـق العامة أو تعمد قطعها أو تعطيلها سواء كان الفاعل أصيلًا أو شريكًا، تعين مساءلته جزائيًّا، ويعـد ذلك مـن الـجـرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، متى زادت قيـمـة الـتـالـف عـن خـمـسة آلاف ريـال.

كما أوضحت أن عقوبة إتلاف المرافق العامة تتضمن السجن لمدة تصل إلى سنتين، وغرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال أو بإحدى العقوبتين مع نشر منطوق الحكم على نفقة المخالف في صحيفة محلية أو أي وسيلة أخرى.

القيمة التاريخية للحديقة

والفوطة هي حديقة عامة في شارع الخزان في مدينة الرياض تجاوز عمرها 64 عامًا، تعتبر الأكبر في المنطقة، وأسست لثقافة الحدائق، و”المذاكرة” خارج المنزل. كما يحيط بها منذ 40 عامًا مرسم فني ومسرح وملعب الزهرة لكرة القدم.

والحديقة كانت في الأصل نخيلًا للأمير ناصر بن سعود بن فرحان وآل المطير، يحيط به عدد من قصور أبناء الملك عبدالعزيز، مضيفًا أنها أنشئت عام 1377هـ في عهد الملك سعود بتنسيق من مهندس سوري.

وسُميت الحديقة عند بنائها بحديقة الغوطة، تيمنًا بغوطة الشام، ثم سميت بعد ذلك بالفوطة، وأصبح هذا الاسم المتداول لها. تبلغ مساحتها 40 ألف متر مربع، وتعد من أكبر وأقدم الحدائق في مدينة الرياض.