إبراهيم عطيف يرثي شقيقه بقصيدة “لهيب الحزن”: أبا يَحْيِى رَحَلْتَ فَكَمْ فَقَدْنَا الاتفاق يواصل صحوته بثنائية ضد الأخدود في الشوط الأول.. الاتفاق يتفوق على الأخدود بهدف عملية نوعية تحبط ترويج 486 كجم قات مخدر وتطيح بـ 15 مهربًا غدًا.. المرور يطرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر منصة أبشر جامعة الأمير سلطان تنظم معرض التوظيف 2025 بمشاركة 100 جهة حكومية وخاصة الخلود يقلب الطاولة ويتجاوز الرياض بثلاثية أمانة حائل تطرح عددًا من الفرص الاستثمارية الاتفاق يبحث عن رقم غائب منذ 2011 بالتعاون مع “دراغون” العالمية.. موسم الدرعية يُطلق تجربة خيال السوق
تولي الصحف العالمية اهتمامًا بأكبر حدث عالمي يضم كبار قادة العالم خلال عام 2023، حيث يلتقي قادة مجموعة العشرين “G20” في قمة مرتقبة بالهند ستنطلق خلال أيام قليلة.
وكشفت شبكة “WION” الهندية، أن قادة مجموعة العشرين طلبوا عقد اجتماعات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، على هامش القمة في نيودلهي، حيث تستضيف العاصمة الهندية القمة الـ18 رؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين يومي السبت والأحد المقبلين في 9 و10 سبتمبر الحالي.
من جهته، يأمل الرئيس الأمريكي جو بايدن في لقاء ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، على هامش قمة مجموعة العشرين المقبلة في نيودلهي، وفقًا لأربعة مصادر أمريكية مطلعة على الأمر.
وأشار تقرير الموقع الإخباري الأمريكي الشهير “أكسيوس”، إلى أن اللقاء يمكن أن يعطي دفعة كبيرة للمحادثات التي تجري بين البيت الأبيض والحكومة السعودية؛ للتوصل إلى اتفاقيات كبرى.
وتحمل زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للهند، أهمية دبلوماسية كبيرة، وليست هذه هي الزيارة الأولى التي يقوم بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الهند. وكانت زيارته الرسمية السابقة في فبراير 2019.
واستعدادًا لزيارته المرتقبة، أجرى وفد رفيع المستوى من المملكة العربية السعودية مناقشات في نيودلهي الأسبوع الماضي.
وأسفرت زيارة رئيس الوزراء الهندي مودي للسعودية في عام 2019 عن إنشاء مجلس الشراكة الإستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والهند، وهو ما يمثل علامة فارقة. وتتكون هذه المبادرة من مسارين متوازيين: الأول يركز على الجوانب السياسية والأمنية والثقافية والمجتمعية، برئاسة وزيري خارجية البلدين. أما المحور الثاني فيركز على الشؤون الاقتصادية والاستثمارية، بقيادة وزير التجارة والصناعة الهندي ووزير الطاقة السعودي.
وأصبحت المملكة العربية السعودية شريكًا رئيسيًّا للهند، بخاصة في منطقة غرب آسيا. بالإضافة إلى قرار انضمام المملكة العربية السعودية كعضو في مجموعة البريكس مما سيعزز مكانتها على الساحة العالمية.
وتحتل المملكة العربية السعودية المرتبة الرابعة كأكبر شريك تجاري للهند. ويشكل أمن الطاقة جانبًا حاسمًا من هذه المشاركة، حيث إن أكثر من 18 في المائة من واردات الهند من النفط الخام تأتي من المملكة العربية السعودية.
وبلغت قيمة التجارة الثنائية بين البلدين 29.28 مليار دولار أمريكي، في السنة المالية 2022 (إبريل- ديسمبر)، بينما استوردت الهند بضائع بقيمة 22.65 مليار دولار أمريكي من المملكة العربية السعودية وصدرت بضائع بقيمة 6.63 مليار دولار أمريكي خلال هذه الفترة.
ومن الجوانب الحيوية الأخرى للعلاقات الثنائية بين البلدين، هو الجالية الهندية في المملكة العربية السعودية، بخاصة العدد الكبير من العمال. وتضم الجالية الهندية في السعودية حوالي 2.2 مليون فرد، هي أكبر مجموعة من المغتربين في المملكة.