شظايا قمر اصطناعي ساقط تُضيء سماء جنوب السعودية وفلكي يعلق الأرض في أقرب نقطة لها من الشمس مساء الغد خطيب المسجد النبوي: نعم الله تدفع للحب والتقصير يحفز على التوبة فتتحقق العبودية الكاملة وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة إلى مطار دمشق خطيب المسجد الحرام: خالفوا هواكم واجتهدوا في ضبط العادات بضوابط الشرع إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 220 ألف حبة محظورة في مركبات وحقيبة ملابس جهود مكثفة لخدمة ضيوف الرحمن في يوم الجمعة خطوات تساعد على النوم الهادئ المدني: لا تتهاونوا في إرشادات السلامة عند استخدام وسائل التدفئة مكة وجدة الأعلى حرارة اليوم وطريف وعرعر 1 تحت الصفر
تعرضت منطقة الشرق الأوسط خلال الـ24 ساعة لهزتين أرضيتين إحداهما في لبنان والأخرى في تركيا، وذلك بعد توقعات عالم الزلازل الهولندي، فرانك هوغربيتس، من حدوث زلزال عنيف قادم.
وفي وقت سابق كتب العالم الهولندي، عبر حسابه علي منصة إكس: “كما هو موضح في أحدث التوقعات، فإن تقارب الكواكب والقمر في اليوم التاسع عشر يمكن أن يؤدي إلى نشاط زلزالي أقوى.. لكن ليس لدينا حتى الآن مؤشر واضح على المناطق الأكثر خطورة، ربما لن يكون الأمر سيئًا للغاية”.
تعرض لبنان لزلزال بقوة 2.5 درجة على مقياس ريختر، شعر بها سكان مدينة صيدا فجر اليوم السبت ومركزها منطقة هوغتاس مقابل مدينة أضنة التركية. وفي تركيا؛ ضرب زلزال بقوة 4.6 درجة على مقياس ريختر، مدينة كهرمان مرعش التركية، حسب ما أعلنت هيئة الكوارث والطوارئ في أنقرة.
وذكرت هيئة الكوارث والطوارئ في تركيا على موقعها الرسمي أن المدينة المنكوبة منذ الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في فبراير الماضي، تعرضت لعدد من الهزات الأرضية خلال الساعات الماضية.
وكانت كهرمان مرعش مركزًا للزلزال المزدوج والكارثي الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، وخلف عشرات آلاف من القتلى والمصابين، وبلغت شدته 7.7 درجة على مقياس ريختر.
ووُصف الزلزال القوي بأنه أسوأ كارثة إنسانية تعيشها المنطقة خلال 100 عام، إذ طال نحو 10 ولايات تركية امتد ذاتُه إلى الشمال السوري، وتزامن مع منخفض جوي قارس البرودة، ونقص شديد في معدات البحث والإنقاذ، وزاد من معاناة السوريين.
وتسبب زلزال كهرمان مرعش في فبراير الماضي، في مقتل نحو 46 ألف شخص وإصابة 115 ألفا آخرين في 11 محافظة تركية كانت الأكثر تضررًا في البلاد، فيما تأثر ما لا يقل عن 13.5 مليون شخص و4 ملايين مبنى بالزلزال ودُمِّرت حوالي 345 ألف شقة.