حساب المواطن يوضح حل مشكلة “ملاحاظات على عقد الإيجار” الأولى عالميًا بسعة أنابيب النقل.. السعودية تحقق أرقامًا قياسية غير مسبوقة بقطاع المياه إحباط تهريب 3.3 كجم من الحشيش المخدر بالمدينة المنورة برئاسة فيصل بن فرحان.. المملكة تشارك بالمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 رعب في دولة عربية.. فيروس ينتشر ويملأ المستشفيات بالمرضى الإطاحة بـ 5 مخالفين لتهريبهم 110 كيلوجرامات من القات بعسير شروط جديدة في مصر للقروض بالدولار المنافذ الجمركية تسجّل أكثر من 2100 حالة ضبط للممنوعات دعوات أممية لدعم وتمويل الأونروا للمرة الرابعة.. الدعم السريع تقصف محطات كهرباء في السودان
يعاني الليبيون من آثار كارثة إعصار دانيال التي هزت أرجاء البلاد، وما زال مصير الآلاف المفقودين مجهولًا، بينما تعتصر قلوب ذويهم بحثًا عنهم وسط ركام البيوت المنهارة، أو على الشاطئ في انتظار جثث قد يلفظها البحر مرة أخرى.
وعرضت وكالة “رويترز” للأنباء مشاهد لأم تبحث عن أبنائها وسط ركام البيوت المهدمة، والتي كانت تبكي أثناء نبش الأنقاض بحثًا عن أي أمل، بعدما تعثرت فرق الإنقاذ في البحث عن آلاف المفقودين.
وبعد مرور أسبوع على الفيضانات التي اجتاحت وسط مدينة درنة الليبية وغرقها، لا تزال الأسر تعاني من خسائر بشرية ومادية لا يمكن تحملها، ويطارد تلك الأسر المصير المجهول للمفقودين من ذويهم.
A week after the flood that swept the center of the Libyan city of Derna into the sea, families are still coping with the unbearable losses of their dead – and haunted by the unknown fates of the missing https://t.co/Wmh1uFAeFX pic.twitter.com/wZRiqRLisK
— Reuters (@Reuters) September 18, 2023
وانهارت السدود فوق المدينة الليبية وسط عاصفة دانيال، مما أدى إلى سيل ضخم اجتاح المدينة الواقعة على البحر المتوسط والتي يبلغ عدد سكانها 120 ألف نسمة. ولقي الآلاف حتفهم وآلاف آخرين في عداد المفقودين.
وأعطى المسؤولون الذين يستخدمون منهجيات مختلفة أرقامًا متباينة على نطاق واسع عن عدد الضحايا حتى الآن؛ ويقدر رئيس بلدية درنة أن أكثر من 20 ألف شخص فقدوا. وأكدت منظمة الصحة العالمية وفاة 3922 شخصًا.
من جهته، أعلن أسامة حماد، رئيس الوزراء الليبي المكلف من قبل البرلمان، مساء الاثنين، إقالة المجلس البلدي في درنة بالكامل وإحالته للتحقيق.
جاء ذلك في أعقاب الدمار الواسع الذي لحق بالمدينة جراء الإعصار دانيال، والذي ضرب شرق ليبيا وتسبب في سيول عارمة أسفرت عن مقتل وفقدان الآلاف.
وقد تجمع الآلاف من أبناء درنة أمام مسجد في وسط المدينة الاثنين، حيث هتف المحتجون ضد الحكومتين الليبيتين في الشرق والغرب، وطالبوا بالإسراع في عملية انتشال جثث الضحايا وتوفير الخدمات الضرورية.
كما طالب المحتجون النائب العام الليبي بالإسراع في التحقيق في الكارثة التي حلت بالمدينة، ودعوا في بيان إلى “اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والقضائية ضد كل من له يد في إهمال أو سرقات أدت إلى هذه الكارثة”.
وأضاف رئيس الحكومة الليبية أنه تمت مطالبة بعض الدول بالمساعدة عبر توفير الطائرات لانتشال هذه الجثث.