الاتحاد والأهلي الأكثر حضورًا في جولة الديربيات عملية نوعية تحبط تهريب 100 كيلوجرام من نبات القات المخدر بجازان القبض على 3 مقيمين لترويجهم الحشيش المخدر في جدة أمطار غزيرة على الحدود الشمالية تستمر حتى السبت القبض على مقيمَين لترويجهما 1.5 كجم من الشبو المخدر بالرياض الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيسة جمهورية مولدوفا حالة مطرية غزيرة على جازان تستمر حتى الـ 8 مساء مجلس الوزراء: الموافقة على الإطار العام الوطني للاستثمار الخارجي المباشر الشركة العالمية للصناعات البحرية تعلن عن 156 وظيفة شاغرة “تخصصي تبوك” يحصل على شهادة الأيزو في الصحة والسلامة المهنية
حسمت المملكة العربية السعودية، خطوة جريئة وحاسمة في خطط البلاد نحو برنامجها النووي، فيما ستكون قادرة على الوصول إلى إمدادات المواد الانشطارية والبدء في تشغيل مفاعلها النووي.
أعلنت المملكة العربية السعودية التزامها ببناء برنامج للطاقة النووية، فضلًا عن تعهدها بالسماح بمزيد من الإشراف من قبل مفتشي الطاقة الذرية، في وقت تمضي فيه السعودية قدمًا في مساعيها لتصبح لاعبًا أكثر قوة على الساحة الدولية.
قطعت السعودية مسارًا رسمه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عبر خطوات واسعة في رفع مكانتها كلاعب عالمي، واستضافة قادة مجموعة العشرين والتوسط بين روسيا وأوكرانيا، بالإضافة إلى استثمار مليارات الدولارات في الصفقات الرياضية العالمية واستضافة الأحداث الكبرى. فقد استعرضت قوتها أيضًا باعتبارها قوة عالمية، وأثبتت نفسها باعتبارها جهة فاعلة دبلوماسيًّا وقادرة على الاستفادة من علاقاتها مع كل من الغرب وروسيا والصين لتحقيق مصالحها، ومن شأن البرنامج النووي أن يرفع هذا الموقف إلى مستويات أعلى، بحسب تقرير “بلومبرغ”.
وقال وزير الطاقة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، في تصريحات سابقة خلال المؤتمر السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا بالنمسا: “إن السعودية ملتزمة من خلال سياستها بشأن الطاقة الذرية بأعلى معايير الشفافية والموثوقية”.
وأوضح أن التحول إلى نظام تفتيش أوسع سيمكن المملكة من الوصول إلى المواد الانشطارية والبدء في تشغيل مفاعلها النووي.
وأعلن وزير الطاقة أن السعودية تعمل على مشروع بناء أول محطة نووية للطاقة السلمية وفقًا للمتطلبات المحلية والالتزامات الدولية، لافتًا إلى أن السعودية تؤمن بالمساهمة الإيجابية للطاقة النووية في أمن الطاقة.
فيديو | وزير الطاقة: المملكة تعتزم بناء أول محطة للطاقة النووية للإسهام في التنمية الوطنية #الإخبارية pic.twitter.com/kmlKr6ajdA
— اقتصاد الإخبارية (@ekhbariya_eco) September 25, 2023
وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان خلال المؤتمر السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا : “لقد اتخذت السعودية مؤخرًا قرارًا بإلغاء بروتوكول الكميات الصغيرة الخاص بها والانتقال إلى تنفيذ اتفاقية الضمانات الشاملة ذات النطاق الكامل”.
وأضاف: إن “المملكة تلتزم من خلال سياستها المتعلقة بالطاقة الذرية بأعلى معايير الشفافية والموثوقية”. يذكر أنه بموجب بروتوكول الكميات الصغيرة التابع للوكالة، تعفي الوكالة الدول التي لديها مواد نووية قليلة أو معدومة من العديد من عمليات التفتيش ومتطلبات الشفافية.
وكتب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، في منشور عبر منصة التواصل الاجتماعي X: “لقد وقعنا اتفاقية من أجل تزويد السعودية بمسؤولين محترفين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مما يمثل خطوة مهمة في الخبرة والتعاون النوويين”، وقدم شكرًا للسعودية على جهودها في مجال الطاقة النووية.
وقد سلط هذا الإعلان الضوء على جهود السعودية الحثيثة في مجال الطاقة النووية، حيث تمتلك المملكة العربية السعودية مفاعلًا نوويًّا صغيرًا، وهو عبارة عن وحدة أبحاث تم إنشاؤها بمساعدة الأرجنتين، ولم يتم تشغيلها بعد.
وبحسب موقع “إن بي سي” الأمريكية فإن الخطوة الجديدة التي تتخذها البلاد ستمكنها من الوصول إلى المواد الانشطارية والبدء في تشغيل المفاعل، الأمر الذي سيجعلها ثاني دولة عربية في العالم لديها برنامج للطاقة النووية بعد الإمارات العربية المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين سعوديين مطلعين على الأمر، قولهم: إن شركة الصين الوطنية النووية، وهي شركة مملوكة للدولة تعرف باسم “CNNC”، قدمت عرضًا لبناء محطة نووية في المنطقة الشرقية، بالقرب من الحدود مع قطر والإمارات العربية المتحدة.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن المسؤولين السعوديين قالوا: إنهم يفضلون استئجار شركة كوريا للطاقة الكهربائية (015760.KS) التابعة للدولة في كوريا الجنوبية، لبناء مفاعلات المحطة، وإشراك الخبرة التشغيلية الأمريكية.
وأوضحت “وول ستريت جورنال” أن المسؤولين السعوديين قالوا: إن السعودية مستعدة للمضي قدمًا مع الشركة الصينية قريبًا. ونقلت الصحيفة عن وزارة الخارجية الصينية قولها: إن بكين ستواصل التعاون مع الرياض في مجال الطاقة النووية المدنية، مع الالتزام بالقواعد الدولية لمنع الانتشار النووي.