الهلال يسعى لمواصلة تألقه ضد السد ولي العهد: ميزانية 2025م تؤكد التزام الحكومة بكل ما فيه منفعة للمواطن وتؤكد تعزيز قوة ومتانة الاقتصاد السعودي برئاسة ولي العهد.. مجلس الوزراء يقرّ الميزانية السعودية 2025 بإيرادات تريليون و184 مليار ريال المرور: 5 تعليمات مهمة لقيادة الدراجات الآلية بأمان إنذار أحمر لأهالي الرياض والمدني يدعو لتوخي الحذر توضيح مهم من هيئة الزكاة والضريبة بشأن البيان الجمركي تسجيل 89 هدفًا في بطولة وزارة الداخلية الـ 14 لكرة القدم للقطاعات الأمنية هدافو دوري روشن.. ميتروفيتش يتصدر وآل سالم يقتحم المنافسة مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة يُطلق برنامج “الجراحة الروبوتية” الجموم تسجّل أعلى كمية لهطول الأمطار بـ (22.8) ملم
خيم الحزن على الوسط الرياضي، اليوم الأربعاء، بعد وفاة الحكم الدولي السابق حسن البحيري، عن عمر يُناهز 66 عامًا.
وأُعلن صباح اليوم عن وفاة حسن البحيري، وسط أنباء عن تعرضه لوعكة صحية، وذلك بعد حوالي أسبوع من خروجه للإعلام وحديثه عن قصة اعتزاله التحكيم وتغسيل الموتى منذ 25 عامًا.
وأكد حسن البحيري أنه عمل كحكم دولي لمدة 17 سنة؛ واعتزل التحكيم في عام 1997 بسبب قرار خاطئ في مباراة الأهلي والنصر، حيث تمت عرقلة اللاعب عبدالرحمن أبو سيفين نجم الأهلي من حارس النصر مضحي الدوسري.
وأضاف البحيري: “وأخطأت في احتساب القرار فقررت الاعتزال بعد المباراة بساعتين في نفس ليلة اللقاء، وارتحت بعد الاعتزال لأن ضميري شعر بالراحة، وأعمل مغسلًا للموتى، ولا أتقاضى ريالًا واحدًا من عملي أعمل بالمجان”.
وتفاعل الوسط الرياضي والجماهير عبر منصة “إكس”، وقدموا التعازي لأسرته، وتذكروا قصة اعتزاله، وقال سامي الحمود: “زهد في الدنيا واشترى ما عند الله بتغسيل الأموات ٢٥سنة محتسباً لا يأخذ ريالاً في خدمة الناس واليوم يغسلونه.. اللهم أغفر له وأسكنه فسيح جناتك”.
وكتب بدر السعيد: “اللهم اغفر لعبدك حسن البحيري واجعل الجنة داره ومستقره .. اللهم ارحمه وارزقه نعيماً لا ينقطع يا رب العالمين .. اللهم اربط على قلوب أهله وذويه ومحبيه وامنحهم الأجر والصبر والسلوان”.
وقال صالح الشحي: “سبحان الله قبل اسبوع غردت عن قصته العجيبة واليوم انتقل إلى رحمه الله، الله يرحم العم حسن البحيري، اعتزل التحكيم بعد ما شعر بتأنيب الضمير وعمل في مغسلة الأموات مُتطوعاً إلى وفاته، قصة عظيمة تعكس قلب وروح هذا الرجل، أسال الله أن يرحمه ويغفر له ويصبر أهله وذويه”.