الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
أكد الكاتب والإعلامي خالد الربيش، أن المملكة أثبتت أنها دولة كبرى ومحورية، صاحبة مبادئ راسخة، وأولويات لا تحيد عنها، ويتجلى هذا المشهد من خلال اهتمامها الاستثنائي بالمشكلات التي تواجه البشر حول العالم، وتؤثر على معيشتهم اليومية، وهو ما يدفعها إلى طرح المبادرات المتنوعة لعلاج هذه المشكلات والقضاء عليها، هذا الدور تجسد أمس في إعلان ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عن تأسيس منظمة عالمية للمياه يكون مقرها الرياض.
وأضاف الكاتب، في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “مبادرة استثنائية”، أن إعلان تأسيس المنظمة في هذا التوقيت يأتي إيماناً من المملكة بخطورة قضية المياه، وملامح الوضع الخطير لإمدادات المياه العذبة حول العالم، حيث إن الجفاف والفيضانات والتلوث تهدد الاستقرار الاقتصادي والجيوسياسي، والأمن الغذائي، وأمن الطاقة، والاستدامة البيئية، وجهود التنمية المستدامة، الأمر الذي دفع المملكة لأن ترفع قضايا المياه إلى موقع الصدارة على أجندة العمل الدبلوماسي والتعاون الدولي على مدار السنوات الماضية، كما كان لها مساهمات رائدة في بناء شبكات التواصل والتعاون والأبحاث الخاصة بالمياه.
وتابع الكاتب أن مبادرة تأسيس منظمة عالمية للمياه لم تأتِ من فراغ، وإنما من تجربة سعودية رائدة، حققت نجاحاً في التعامل مع تحديات المياه، وتطوير سياسات وممارسات إدارة مواردها، بما يضمن استدامة هذه الموارد، وبناء مستقبل مطمئن للشعب السعودي، تتوفر فيه المياه لجميع الأغراض، وهذه التجربة يمكن الاستفادة من إيجابياتها دولياً، بل يمكن استنساخها في صورة مبادرات دولية.
واعترافاً بالحق، قدمت العديد من الجهات مساهمات محمودة لمحاولة معالجة قضايا المياه، ولكن تبقى هذه الجهود مشتتة، وينقصها الطابع الشمولي والاستراتيجي لمعالجة قضايا المياه بشكل متكامل على مختلف الصّعُد الفنية والبحثية والتمويلية، وجاءت مبادرة المملكة باعتبارها الحل الأمثل والشامل لهذه القضايا التي لطالما هددت اقتصادات العالم وحياة الشعوب.
وختم الكاتب بقوله “وليس خافياً على الجميع أن المملكة تهدف من خلال مبادرة تأسيس منظمة عالمية إلى توحيد المساعي الدولية، لمعالجة تحديات إمدادات المياه، وضمان تحقيق استدامة الموارد المائية العالمية، وتوفير منبر للمجتمعات الأكثر تأثراً من أجل مناقشة التحديات المتعلقة بهذه القضية، مثل دول الجنوب العالمي، ومن هنا تعمل المنظمة الجديدة على سد الثغرة الكبيرة الموجودة حالياً بسبب عدم وجود أي منظمة متخصصة بهذا القطاع على نطاق واسع، وهي بذلك تقود العالم نحو بناء مستقبل أكثر أمانًا للإنسانية، تتوفر فيه المياه للجميع”.