انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
مصرع 10 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب غربي مالي
قدّم رئيس مجلس العموم الكندي أنطوني روتا، استقالته، بعدما أثار الجدل بتكريمه أحد المحاربين القدامى الأوكرانيين الذي يبدو أنه حارب مع النازيين خلال الحرب العالمية الثانية، وذلك أثناء زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لبلاده.
وقال أنطوني روتا للمشرعين في قاعة مجلس العموم بكندا: “أقف بحزن لإبلاغ الأعضاء باستقالتي من منصب رئيس مجلس العموم”، معربًا عن “الأسف العميق للخطأ الذي ارتكبته”.
وتابع روتا: “أتحمل المسؤولية الكاملة عن أفعالي”، مؤكدًا أن استقالته ستكون سارية بحلول نهاية اليوم الأربعاء.
وخلال زيارة زيلينسكي إلى أوتاوا الجمعة الماضية كرّم روتا، ياروسلاف هونكا المهاجر الأوكراني البالغ من العمر 98 عامًا، وقدّمه على أنه محارب قديم أوكراني كندي من الحرب العالمية الثانية قاتل من أجل استقلال أوكرانيا ضد الروس ويعتبر بطلًا أوكرانيًّا وبطلًا كنديًّا.
وأعلنت جمعية الدفاع عن الجالية اليهودية في كندا، أن هذه التصريحات “تتجاهل خدمة هونكا في فرقة فافن غرينادير الرابعة عشرة التابعة لقوات الأمن الخاصة، وهي وحدة عسكرية نازية جرائمها ضد الإنسانية خلال المحرقة موثقة بشكل واسع”.
وقدّم روتا اعتذاره، وقال في بيان مكتوب: “بعد خطاب رئيس أوكرانيا، أشدت بشخص ثم حصلت على معلومات جديدة جعلتني أندم على ذلك”.
وأوضح أنه كان وراء هذه المبادرة كون هونكا من دائرته الانتخابية ولهذا السبب تركز الاهتمام عليه.
ولكن واجه روتا دعوات متزايدة وملحة إلى الاستقالة. وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي لصحفيين أمس الثلاثاء في أروقة البرلمان: “ما حدث الجمعة غير مقبول على الإطلاق”.
وأضافت: “شكّل ذلك وصمة عار لمجلس العموم والكنديين، وأعتقد أن الرئيس يجب أن يستمع إلى أعضاء المجلس ويقدّم استقالته”.
وسبق أن طالبت أطراف عدة بأن يتخلى عن منصبه منذ هذه الفضيحة المحرجة لكندا على الساحة الدولية.