أمانة حائل تطرح عددًا من الفرص الاستثمارية
الاتفاق يبحث عن رقم غائب منذ 2011
بالتعاون مع “دراغون” العالمية.. موسم الدرعية يُطلق تجربة خيال السوق
القوات البحرية الملكية السعودية تشارك في تمرين أمان في باكستان
الفارس السعودي مهند السالمي يتوج بلقب كأس خادم الحرمين للقدرة والتحمل
الرئاسة اللبنانية تعلن تشكيل الحكومة الجديدة من 24 وزيرًا
الرياض يتقدم على الخلود بهدف في الشوط الأول
القبض على مواطن لترويجه 1.3 كيلوجرام من مادة الحشيش المخدر
الصين تحتج على قرار بنما بشأن الانسحاب من مبادرة “الحزام والطريق”
القبض على مقيم لترويجه مادة الإمفيتامين المخدر بنجران
تشهد ليبيا اليوم أسوأ نكباتها، بعد سقوط قرابة 6 آلاف قتيل، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف في عداد المفقودين إثر السيول والفيضانات التي تسببت فيها العاصفة، وأدت لانهيار سدود وجرفت بنايات ومنازل ومحت ما يقرب من ربع مدينة درنة الساحلية الواقعة شرق البلاد.
من جهته، كشف وزير الداخلية الحكومة المكلفة من البرلمان عن بلاغات عن فقدان عائلات بكاملها جراء الفيضانات كما أكد تشكيل مراكز لاستقبال البلاغات عن المفقودين لافتا إلى بلاغات عن فقدان عائلات بكاملها، منوهًا إلى أن عدد الوفيات في درنة تجاوز الـ 5300 شخص، بحسب موقع “العربية”.
فيما وصفت لجنة الطوارئ الأمر في درنة بالكارثي للغاية، الجثث ملقاة في كل مكان، في البحر، في الأودية، تحت المباني”.
بدوره، شدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، على ضرورة تخطي الخلافات السياسية والانقسامات في ليبيا ومساعدة المناطق المنكوبة.
وأظهرت الصور المتداولة من مدينتي درنة وسوسة الليبيتين مشاهد مروّعة لحجم الدمار الذي ألحقته السيول بالمباني والشوارع وما خلفته من عدد كبير من الضحايا، مأساة إنسانية خلفتها المياه الجارفة قد يمتد تأثيرها لسنوات طوال، فيما تركت العائلات الثكلى وسط ذهول.
واجتاحت العاصفة دانيال عبر البحر الأبيض المتوسط البلد الذي يشهد انقساماً وانهياراً بعد أكثر من عقد من الصراع.
وفي درنة، التي يقطنها نحو 125 ألف نسمة، أحياء تحولت لحطام بعد أن جرفت السيول المباني، وسيارات انقلبت على جوانب الطرق المغطاة بالطين والركام وأشجارا اقتُلعت من جذورها ومنازل مهجورة تغمرها المياه بعد انهيار سدود بالمنطقة.
وقال محمد القابسي، مدير مستشفى الوحدة في مدينة درنة، إن 1700 شخص لقوا حتفهم في واحد من الحيين الرئيسيين بالمدينة و500 شخص في الحي الآخر.