مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
تشكل النقابات الأمريكية القوية تحديًا جديدًا لـ بايدن، بعد إضراب عمال صناعة السيارات، في مدينة ديترويت الأمريكية.
وقالت صحيفة “فايننشال تايمز”: إن إضراب عمال صناعة السيارات، والذي يستهدف لأول مرة الشركات الكبرى الثلاث في آنٍ واحد، جنرال موتورز وفورد وستيلانتس، يشكل أكبر تحدٍّ لبايدن.
وأدت الحركة العمالية الجريئة إلى ضمان بعض الزيادات في الأجور للتغلب على التضخم، لكنها أدت إلى ضياع أكبر عدد من أيام العمل في الإضرابات هذا العام منذ عام 2000.
واعتبرت الصحيفة هذا النشاط يشكل مخاطر سياسية على الرئيس جو بايدن، الذي قدم نفسه على أنه أكبر حليف للنقابات على الإطلاق في البيت الأبيض.
وتشير الصحيفة إلى أن النشاط العمالي يعكس مجموعة متنوعة من العوامل. فهناك ضغوط شديدة على الشركات لتغطية تكاليف المعيشة المتزايدة للموظفين، الذين يشعرون بأحقيتهم في زيادات كبيرة بسبب التضخم والمخاطر التي تعرضوا لها بسبب العمل في وقت مبكر من وباء كورونا، بينما يرون أنه حدث نمو قوي في أرباح الشركات ورواتب المسؤولين التنفيذيين خلال الفترة نفسها.
كل هذا يتطلب من بايدن أن يسير على خط سياسي دقيق للغاية. وترتكز قناعات الرئيس المؤيدة للنقابات على حسابات انتخابية سليمة، فالزعماء العماليون مهمون بالنسبة للديمقراطيين في الحصول على الأصوات.
ومع ذلك، فإن فرص الرئيس الانتخابية في عام 2024 تعتمد أيضًا على قدرته على الحفاظ على اقتصاد قوي، والسيطرة على التضخم.
واختتمت: “إن الزيادات الكبيرة في أجور عمال صناعة السيارات، وارتفاع أسعار السيارات بالنسبة للمستهلكين، والاضطرابات المكلفة المرتبطة بالإضرابات في ولايات الغرب الأوسط المتأرجحة، ستكون بمثابة هدية للجمهوريين”.