إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
كشفت صور ولقطات جديدة عن احتمالية تورط الخدمات الخاصة الأوكرانية في سلسلة من ضربات الطائرات بدون طيار وعملية برية موجهة ضد ميليشيا تدعمها فاغنر بالقرب من العاصمة السودانية.
وكشف تحقيق، أجرته شبكة CNN، احتمال تورط عناصر أوكرانية وروسية في هجمات بالسودان، ووصف مصدر عسكري أوكراني، في حديثه لشبكة CNN، العملية بأنها العملية العسكرية التي شهدتها مدينة أم درمان السودانية ربما تكون الخدمات الخاصة الأوكرانية هي المسؤولة على الأرجح عنها.
وتضمنت العملية سلسلة من الهجمات على قوات الدعم السريع شبه العسكرية، التي يعتقد أنها تتلقى المساعدة من مجموعة فاغنر الروسية المرتزقة، في قتالها ضد الجيش السوداني للسيطرة على البلاد.
ولم تعلن أوكرانيا رسميًّا مسؤوليتها عن الهجمات التي تم توثيقها بلقطات طائرات بدون طيار. وتم تداول أجزاء من مقاطع الفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي منذ يوم الخميس الماضي.
وقال مصدر عسكري سوداني رفيع المستوى: إنه “ليس لديه علم بعملية أوكرانية في السودان، ولا يعتقد أن ذلك صحيح”.
وبدا أن العديد من المسؤولين الأمريكيين لم يكونوا على علم بالحادث المزعوم، وأعربوا عن دهشتهم من الإشارة إلى أن الضربات والعملية البرية ربما نفذتها القوات الأوكرانية.
تُظهر مقاطع الفيديو، سلسلة من ضربات الطائرات بدون طيار في أم درمان وما حولها، وهي مدينة تقع على نهر النيل من العاصمة الخرطوم والتي أصبحت نقطة محورية في القتال بين الفصيلين المتنافسين في السودان وهما قوات الدعم السريع والجيش السوداني.
ويتبادل الطرفان الاتهامات منذ اندلاع الاشتباكات في السودان قبل عدة أشهر، ويرمي كل منها على الآخر مسؤولية انزلاق البلاد نحو الفوضى.
وحذر قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو المعروف أيضًا بـ”حميدتي”، الخميس الماضي، من احتمال تقسيم السودان، ملمحًا إلى إمكانية تشكيل حكومة جديدة في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
وأضاف دقلو: “علينا عدم السماح بقيام حكومة حرب في بورتسودان، قيام حكومة حرب في بورتسودان يعني الاتجاه نحو سيناريوهات حدثت في دول أخرى، بوجود طرفين يسيطران على مناطق مختلفة في بلد واحد ونحن لا نرغب في هذا السيناريو”.
وأكمل: “البرهان والفلول يسيطرون على شرق السودان، وهي في متناول أيدينا إذا أردنا ذلك، ليس لدى البرهان أي شرعية وهو يريد إعلان حكومة في جزء من أجزاء السودان”.
وتابع: “في حال قيام الفلول بتشكيل حكومة، فسنشرع فورًا في مشاورات واسعة لتشكيل سلطة حقيقية في مناطق سيطرتنا وتكون عاصمتها هي العاصمة الوطنية الخرطوم”.