طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تحتضن الرياض الدورة الـ45 للجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو، التي سينتج عنها تسجيل مواقع أثرية جديدة، حيث تتزامن مع قمة العلا العالمية للآثار والتي ستبدأ غدًا، والتي تعد حدثًا دوليًّا يهدف إلى مناقشة وتعزيز الحفاظ على التراث الثقافي والآثار العالمية.
وتعكس السعودية عبر استضافتها الدورة الـ 45 الموسعة للجنة خلال الفترة 10- 25 سبتمبر الجاري في العاصمة الرياض مدى التزامها بالحفاظ على الثقافة والتراث للأجيال القادمة، كما توضح للعالم أجمع حجم الجهود الحثيثة بتحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال تعزيز التنوع الثقافي والمحافظة عليه، والاستثمار في القطاعات الثقافية مع زيادة الإنفاق الوطني على القطاعات لتعزيز مكانة المملكة على الصعيد العالمي.
واحتشد نحو 3000 عضو في لجنة التراث العالمي من 21 دولة، للمشاركة في الحدث الدولي الذي تستضيفه السعودية للمرة الأولى؛ لبحث مستقبل الخمسين سنة المقبلة من مسيرة حماية التراث الطبيعي والثقافي العالمي، وفهم إنجازات المرحلة الماضية وتقييمها، بعد مرور 5 عقود على قيام اتفاقية عالمية لحماية وتعزيز كنوز التراث العالمي والموروث الإنساني الاستثنائي.
وشهدت منطقة المربع التاريخية في قلب مدينة الرياض، أول أمس الأحد، احتفالًا فنيًّا سخيًّا بقيم التراث والفلكلور السعودي، بمناسبة انطلاق أعمال الدورة الموسعة الـ45 للجنة التراث العالمي، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، التي تستضيفها السعودية بصفتها الرئيس الحالي للجنة.
وستدرس اللجنة في اجتماعها مقترحات إدراج 50 موقعًا إلى قائمة التراث العالمي، منها 37 موقعًا ثقافيًّا، 12 موقعًا طبيعيًّا، وموقعان متعددا الأهمية، إلى جانب مناقشة 5 تعديلات على حدود المواقع التراثية جذريًّا.
وسيزور المشاركون في أعمال اللجنة ثلاثة مواقع من المواقع السعودية الستة المدرجة في “اليونسكو”، وهي: حي الطريف التاريخي في الدرعية، وواحة الأحساء بمدينة الأحساء – شرق المملكة، وموقع الحِجر في محافظة العُلا.
وتسعى الجهات المعنية في السعودية إلى الحفاظ على الثراء التاريخي والتراثي، وتسجيل المواقع الأثرية والتراثية في قائمة التراث العالمي (اليونيسكو)، وإبرازها للعالم، إذ تتميز بقيمتها التاريخية والتراثية التي جعلتها تتأهل لتكون مصدر إشعاع حضاري وجذب سياحي متميز على مستوى العالم.
وتضم قائمة التراث العالمي 1157 موقعًا تراثيًّا منتشرة في 167 دولة حول العالم، مقسمةً ما بين مواقع طبيعية مثل الغابات والواحات، ومواقع من صنع الإنسان كالقرى والقصور ذات الأهمية الثقافية والتراثية، ومواقع تجمع بين الاثنين.
وتُعدُّ المملكة العربية السعودية موطنًا للتراث الغني والتنوع الثقافي ووجهة للعديد من المواقع التراثية العالمية والتي تمثل حضارات عريقة تدل عليها الاكتشافات الأثرية الحديثة فهي تضم ستة مواقع للتراث العالمي لليونسكو- موقع الحجر الأثري- العلا، حي الطريف في الدرعية التاريخية، جدة التاريخية بوابة مكة المكرمة، الفن الصخري في منطقة حائل، واحة الأحساء ومنطقة حمى الثقافية، فضلًا عن ترشيح موقع واحد في المملكة لاعتماده في اجتماع هذا العام.