طريقة تقسيط عقد العمالة عبر مساند ليفربول يصطدم بتوتنهام في كأس الرابطة الحطب في الأماكن المغلقة خطر كبير بدء أعمال صيانة جسر تقاطع طريق الأمير نايف مع شارع الملك خالد بالدمام غدًا أرقام لاعبي المنتخب السعودي في خليجي 26 أمطار غزيرة على الحرم المكي وأكف الطائفين تتضرع بالدعوات أسعار الذهب اليوم الجمعة في السعودية غدًا الانقلاب الشتوي وانتهاء الخريف يسري الباشا: الأخضر يحتاج للتتويج بـ”خليجي 26″ خطيب المسجد النبوي: مشروع الحياة قد يستغرق سنوات وأصحاب الهمم لا تثنيهم العقبات
وجه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لومًا وتوبيخًا إلى وزير خارجيته، اليوم الأحد، لكشفه عن لقاء سري مع وزيرة الخارجية الليبية أثار رد فعل عنيفًا في طرابلس.
وأعلن مكتب وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين في 26 أغسطس، أنه التقى نظيرته الليبية نجلاء المنقوش في إيطاليا في وقت سابق من الشهر. وجاء البيان في أعقاب تقرير حول اللقاء نشرته إحدى وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وأثارت هذه الأنباء احتجاجات في ليبيا، التي لا تعترف رسميًا بإسرائيل، وحيث يحمل كثيرون بداخلهم مشاعر جارفة مؤيدة للفلسطينيين، مما دفع رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة إلى إقالة المنقوش.
ولدى سؤاله عن الأمر، قال نتنياهو لمحطة التلفزيون القبرصية (إيه.إن.تي1): “لم يكن مفيدًا، لكن صارت الأمور واضحة الآن”.
وأضاف: “أصدرت توجيها إلى جميع وزراء حكومتنا بأن الاجتماعات من هذا النوع يجب أن تتم الموافقة عليها مسبقًا من مكتبي، وبالتأكيد فإن إعلانها يجب أن تتم الموافقة عليه مسبقًا من مكتبي”.
وتحرص إسرائيل من جانبها على مواصلة محادثات سرية مع شركاء محتملين من العالمين العربي والإسلامي على أمل أن تتطور إلى علاقات كاملة. وفي مقابلة مع (إيه.إن.تي1)، وصف نتنياهو طريقة التعامل مع لقاء كوهين والمنقوش بأنها كانت “استثناء للقاعدة”.
وفي منشور على مواقع التواصل الاجتماعي بتاريخ 28 أغسطس، ردًا على الضجة التي أحدثها كشفه عن الاجتماع، دافع كوهين عن وزارته قائلاً إنها “تعمل على الدوام عبر قنوات علنية وسرية، وبمجموعة من الوسائل السرية، من أجل تعزيز علاقات إسرائيل الخارجية”.