قادرة على إحداث المتعة والدهشة والتأثير الثقافي والإنساني

موسم الرياض يرسم خططاً مستقبلية تواكب التطورات العالمية

الإثنين ١٨ سبتمبر ٢٠٢٣ الساعة ٩:٤٨ صباحاً
موسم الرياض يرسم خططاً مستقبلية تواكب التطورات العالمية
المواطن - فريق التحرير

أكد الكاتب والإعلامي عبدالله الحسني، أن ما يلفت النظر في تفاصيل موسم الرياض المزمع انطلاقه هو أنه بخبرته الاحترافية في المواسم السابقة سيرسم خططاً مستقبلية تواكب التطورات التي يشهدها العالم، من حيث الاستضافات المهمة لجميع الألعاب والمسابقات التي يتطلع إليها الكثير، وكذلك استحداثه لأكبر مدينة ترفيهية متنقلة بمساحة نصف مليون متر مربع، تتناسب مع أفراد العائلة وتقدم تجارب ترفيهية عالمية حديثة.

وأضاف الكاتب، في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “الترفيه.. جودة حياة”، إن الموسم يتيح خيارات عديدة ومتنوعة اتسمت بالشمول والاتساع بحيث إنها قادرة على إحداث المتعة والدهشة والتأثير الثقافي والإنساني، ومنح المتعة البصرية والذوقية وغيرها؛ ما يجعلها متفرّدة على كل المستويات.. وإلى نص المقال:

الترفيه ورؤية 2030

لم يعد الترفيه ذلك المفهوم التقليدي الذي يحصر في فعاليات بسيطة أو مجرد عروض لا تلبث أن تُؤدّى وتنتهي في مناسبات لا يتجاوز أثرها المتعة الوقتية، دون أن ترسخ في الذهن أو تُحدث أثراً طويل الأمد.

منذ انطلاق الرؤية 2030، ونحن نعيش عصر تحول مذهل شمل كل مناحي الحياة؛ تَحوُّل صاغ باحترافية عظيمة مفهومَ “جودة الحياة”؛ حيث تنوّعت الخيارات، وجرى العمل على جعل المملكة مهوى للأفئدة وقِبلة للعالم بأجمعه؛ سيما وأن مملكتنا تتمتع بإرث حضاري وإنساني، وثقافي مدهش، وكثير من معالمها آثار تم تسجيلها وتوثيقها في منظمة اليونسكو؛ فضلاً عن موقعها الجيوسياسي الذي ميّزها عن غيرها من دول العالم. ومما يدعو للفخر والاعتزاز أن بلادنا نجحت في وقت وجيز لتكون محط أنظار العالم بأجمعه؛ وأنموذجه المُلهِم، حضوراً وأثراً وتأثيراً.

وبالعودة للرؤية والتحول الذي شهدته مملكتنا، فإن من أحد أبرز تجليات هذا التحول، ما نشهده في قطاع الترفيه، فقد استطاعت “هيئة الترفيه” أن تكسر الصورة النمطية عن هذا النشاط الإنساني الواسع؛ وجعلت منه حدثاً مستداماً في أثره، وأهميته. ومن يتتبع بداياته يلحظ النقلات المذهلة التي تتسم بها نشاطاته وفعالياته على اختلافها؛ فضلاً عن الدقة في التنظيم وجودة الفعاليات، وتنوعها، وتلبيتها لأطياف المجتمع كافة باختلاف أعمارهم واحتياجاتهم. تفاصيل موسم الرياض 2023 بهويته الجديدة التي أعلنها مؤخراً معالي المستشار تركي بن عبد المحسن آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، جاءت مجسدة للتمكين والدعم اللامحدود الذي يحظى به قطاع الترفيه من قبل سمو ولي العهد، ما أسهم في تحقيق نجاحات ترفيهية واستثنائية على المستوى المحلي والعالمي؛ فضلاً عن الجانب الاجتماعي والاقتصادي، فقد نجح في توفير آلاف الوظائف للشباب من الجنسين، وعقد مئات من الاتفاقيات والشراكات العالمية، وحقق منجزات متقدمة في مجالات الاستثمار، كما أسهم القطاع الترفيهي بشكل لافت بجعل المملكة الوجهة الأولى إقليمياً في استضافة أهم الفعاليات الترفيهية حول العالم.

مجال مثمر ومربح

وما استمرار مواسمه في نسخه العديدة إلا تجسيد حقيقي على أن قطاع الترفيه مجال مُثمر ويشهد نموّاً وتطوّراً بارزين، ويواصل انطلاقاته وتوهّجه بشكل مبهر، ويُدار بفكر استثماري رائد، يشاطر انطلاقته التشارك والتنظيم مع أكبر وأفضل الشركات العالمية بشعار وهوية ابتكارية برؤية مستدامة، ما يؤكد قدرة الأنشطة الترفيهية السعودية على منافسة أبرز الوجهات الترفيهية العالمية، ويعزز هذه القدرة الإقبال الواسع في مشاركات القطاع الخاص، وتسجيل عدد كبير من الرعايات، بهدف الوصول إلى تحقيق نسب عالية من العوائد قبل انطلاقة فعالياته.

خطط مستقبلية

وما يلفت النظر في تفاصيل الموسم المزمع انطلاقه هو أنه بخبرته الاحترافية في المواسم السابقة سيرسم خططاً مستقبلية تواكب التطورات التي يشهدها العالم، من حيث الاستضافات المهمة لجميع الألعاب والمسابقات التي يتطلع إليها الكثير، وكذلك استحداثه لأكبر مدينة ترفيهية متنقلة بمساحة نصف مليون متر مربع، تتناسب مع أفراد العائلة وتقدم تجارب ترفيهية عالمية حديثة.

خيارات عديدة ومتنوعة اتسمت بالشمول والاتساع بحيث إنها قادرة على إحداث المتعة والدهشة والتأثير الثقافي والإنساني، ومنح المتعة البصرية والذوقية وغيرها؛ ما يجعلها متفرّدة على كل المستويات.