لانتهاك الخصوصية.. تغريم شات جي بي تي 15 مليون يورو بينها العربية.. جوجل تدعم 45 لغة جديدة بـGemini متى يكون الكوليسترول الجيد ضارًّا على الصحة؟ ارتفاع ضحايا إعصار شيدو إلى 76 شخصًا في موزمبيق الكويت وعمان يفتتحان خليجي 26 بتعادل إيجابي حالة وفاة و10 إصابات.. تصادم 20 مركبة بالرياض شاهد.. حالة مطرية غزيرة على تنومة نتائج المباراة الافتتاحية لـ الأخضر في كأس الخليج بالفيديو.. حرائق في قازان الروسية إثر هجوم أوكراني بالمسيرات فينيسيوس يغيب عن ريال مدريد ضد إشبيلية
أفادت وسائل إعلام عراقية، اليوم السبت، بأن القوات الأمنية في كركوك بشمال البلاد أطلقت النار على متظاهرين أكراد يطالبون بإعادة فتح طريق كركوك-أربيل، مما أدى إلى مقتل شخص على الأقل وإصابة 3 آخرين.
وذكر تلفزيون “كردستان 24” أن المظاهرة اندلعت احتجاجًا على قيام أنصار للحشد الشعبي بإغلاق الطريق، وجه رئيس الوزراء العراقي قوات الأمن بفرض سلطة القانون وإعادة الهدوء في المحافظة.
كما قال إن قطع الطريق جاء احتجاجًا على استعادة الحزب الديمقراطي الكردستاني لمقراته في كركوك شمالي العراق.
مشاهد من المواجهات بين الأمن والمتظاهرين في #كركوك اعتراضا على عودة الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى مقاره في المدينة#العراق#الحدث pic.twitter.com/OWE1Ay6UFg
— ا لـحـدث (@AlHadath) September 2, 2023
جاء ذلك بعد أيام من قيام مواطنين مناصرين للحشد الشعبي بإغلاق الطريق الواصل بين المحافظتين احتجاجًا على اخلاء مقر عمليات كركوك (مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني سابقًا) وتسليمه للحزب.
وأوضحت شبكة “رووداو” الإعلامية أن القوات الأمنية تقوم بإطلاق كثيف على المتظاهرين، مشيرة إلى مخاوف من وقوع اشتباكات مباشرة بين المتظاهرين ومحتجين آخرين.
في موازاة ذلك، قررت قيادة شرطة محافظة كركوك فرض حظر تجوال في المحافظة على خلفية التوترات. وذكر بيان للقيادة “نوجه كافة المواطنين بالتوجه إلى محلات سكنهم وإخلاء الشارع وعدم الانجرار تحت الشعارات والأقاويل الزائفة”.
وأضاف البيان، “ستقوم قيادة الشرطة بكافة توابعها بتطبيق حظر تجوال في كافة أرجاء المدينة يرجى الالتزام تجنبًا للمساءلة القانونية”.
من جانبه، وجه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، القطعات الأمنية في المحافظة بأخذ دورها في بسط الأمن وفرض سلطة القانون باتجاه مثيري الشغب في المحافظة.
كما شدد على أن تكون هذه القطعات حازمة في إلقاء القبض على كل من تسول له نفسه العبث بأمن كركوك ومن أي جهة كان، وعدم السماح بحمل السلاح مطلقًا باستثناء الأجهزة الأمنية.
ووجه بفرض حظر التجوال في كركوك والشروع بعمليات أمنية واسعة في المناطق التي شهدت أعمال شغب لغرض تفتيشها بالشكل الدقيق.
ودعا أيضًا، جميع الجهات السياسية والفعاليات الاجتماعية والشعبية، إلى أخذ دورها في درء الفتنة والحفاظ على الأمن والاستقرار والنظام في محافظة كركوك.